جريمة.. تزوير أو زنى أو فلوس.. النتيجة واحدة بنت الشاطر «لامؤاخذة»
سيد دويدار
كتب ـ سيد دويدار
يستعد محمد صالح الحديدى زوج عائشة خيرت الشاطر ونجل القيادى الإخوانى صالح الحديدى للذهاب إلى نيابة حلوان للإدلاء بأقواله فى البلاغ الثانى الذى قدمته المحامية الخاصة به والتى تتهم نجلة خيرت الشاطر بالزنى والتزوير فى محررات رسمية بهدف الحصول على حكم خلع من موكلها.
علمت «روزاليوسف» أن المشاكل تفاقمت بين محمد الحديدى وزوجته عائشة فى الآونة الأخيرة وأنها سبق وطلبت منه الطلاق وتدخل بعض الأقارب للصلح بينهما إلا أن الأمور عادت أسوأ من الماضى بسبب عدم اهتمام الزوج بأمور الجماعة الإرهابية وشئونها واهتمامه بالبيزنس الخاص به «حيث نهرته الزوجة وأخبرته بأن «الخير» والحالة المادية التى يمر بها كانت بسبب والدها خيرت الشاطر المحبوس حاليا على ذمة قضايا إرهابية ومع ذلك يرفض زيارته. ومنذ شهور اتفق الزوج مع زوجته عائشة خيرت الشاطر على الطلاق بشرط أن تتنازل عن شقق وأراض سبق وكتبها باسمها ومنها شقتان بالقاهرة وأرض بإحدى المحافظات، على أن يتم تنفيذ الاتفاق فور عودته من ألمانيا إلا أن زوجته نجلة الشاطر غدرت به وفوجئ بعد عودته بأنها تركت منزل الزوجية بمدينة نصر وهربت بالعقود المسجلة وحصلت على حكم بخلعه فجن جنونه وظل يبحث عنها وعلم من أحد المقربين من عائشة أنها تزوجت من عضو بالجماعة الإرهابية.
