سفارة جمهورية المحلة ترحب بكم ..البعض يبحث عن فيزا.. وآخرون يهددون بالحرب

 
 
 
خيمة كبيرة ويافطة مكتوب عليها المقر المؤقت لسفارة جمهورية المحلة العربية فى حديقة بشارع الميرغنى مواجهة للبوابة الرئيسية للقصر الجمهورى والمعروف بقصر الاتحادية هى العنوان الساخر الذى اختاره بعض شباب المحلة المعتصمين عند القصر ليعلنوا فيه غضبهم من النظام الحالى وان كان بطريقة ساخرة.
 
 
الشباب الذين تجمعوا بقرب اللافتة التى اعتبروها باب السفارة مرحبين بالقادمين سواء لزيارة المعتصمين وإدارة نقاش معهم حول أسباب الاعتصام الذى لخصه الشباب فى الظلم وكبت الحريات الذى بدأ النظام الحالى فى انتهاجه بداية من إصدار اعلانات دستورية ترسخ لتأليه الرئيس الفرد وحتى الدعوة للاستفتاء على دستور باطل معيب لم يتوافق عليه المصريون ويرسخ للفرقة أكثر ما يرسخ للوحدة ولا يصح أن يكون دستوراً لمصر الثورة بعد ٢٥ يناير التى كانت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
 
 
الشباب أكدوا أن فكرتهم رغم أن البعض يراها ساخرة ولكنها تدق ناقوس خطر للنظام وللشعب المصرى كله أن البلد فى حال العناد يمكن أن يقسم وتشتت وحدته.
 
الشاب خالد حماد الذى كان يقف بجوار السفارة ليلتقط له صديقه صورة طلب من الشباب المعتصمين أن يوفروا له فيزا حرة وعقد عمل بالمحلة بعد أن فقد عمله منذ ٦ شهور.
 
 
ولكن الشاب احمد خطاب استهجن الفكرة وأكد أن اى محافظة فى مصر تعلن الاستقلال ويجب شن الحرب على من أعلنوا استقلالها وانه سوف يتطوع للحرب لمقاومة اى حركة انفصال تهدد وحدة مصر