الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تتراجع

أمريكا تتراجع
أمريكا تتراجع




لكوريا الشمالية: لسنا أعداءكم

واشنطن – وكالات الأنباء


حاول وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون طمأنة كوريا الشمالية، قائلًا: إن واشنطن لا تعادى النظام فى بيونج يانج، فى تصريحات تتناقض مع طبول الحرب التى تقرع فى شبه الجزيرة الكورية.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن: «الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير نظام.. لا نسعى إلى إعادة توحيد شبه الجزيرة»، وفق وكالة «أسوشيتد برس».ووجه حديثه إلى الشماليين: «نحن لسنا أعداءكم» لكن الوزير الأمريكى استدرك قائلا: «إن بلاده لا تعتقد أن المحادثات المثمرة ستنتج إذا ما أتت كوريا الشمالية بنية الحفاظ على أسلحتها النووية».
وطالب الصين بمواصلة الضغط على كوريا الشمالية بسبب علاقتها الاقتصادية الخاصة، وقال: إن المشكلة الكورية الشمالية ليست خطأ الصين، غير أنها يجب أن تساعد فى تهيئة الظروف لإجراء محادثات مثمرة.
من ناحية أخرى أفاد مسئول عسكرى أمريكى بأن الولايات المتحدة رصدت أنشطة غير مسبوقة للغواصات الكورية الشمالية، وأدلة تشهد على أن بيونج يانج أجرت فى نهاية الشهر المنصرم اختبارا لنظام إطلاق صاروخى.
ونقلت قناة «سى إن إن» أمس عن المسئول الذى لم يتم الكشف عن هويته، قوله إن التجربة الجديدة هدفت إلى اختبار نظام «الإطلاق البارد»، أى يستخدم هنا الضغط العالى للبخار، ما يحمى الغواصة أو منظومة الإطلاق من الضرر.وأكد المسئول أن الإطلاق الأخير كان الثالث من نوعه خلال يوليو المنصرم، والرابع منذ بداية العام، وجاء خلف إعلان بيونج يانج عن الإطلاق الناجح الثانى لصاروخ باليستى عابر للقارات.وذكر المسئول أن الاختبار أجرى فى قاعدة سينبو البحرية، مؤكدًا أن هذه التجربة تلعب دورا كبيرا فى تطوير غواصات قادرة على إطلاق الصواريخ. وذكرت «سى إن إن» بأن أسطول الغواصات الكورى الشمالى يضم 70 غواصة، غير أن غالبيتها قديمة وغير قادرة على إطلاق صواريخ، لكن التطورات الأخيرة تظهر أن بيونج يانج تعمل بشكل فعال على تطوير هذا البرنامج، ما سيؤدى، على ما يبدو، إلى التصعيد فى حدة التوتر، لا فى شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل وفى العالم عموما.

..ولروسيا: لا نريد صراعا مفتوحا مع قوة نووية كبرى

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن بلاده تسعى لتسوية الخلافات مع روسيا دون الدخول معها فى صراع مفتوح ، وأعلن أن واشنطن لا تريد علاقات سيئة مع قوة نووية كبيرة. وقال فى مؤتمر صحفى عن حصيلة عمله على رأس الخارجية الأمريكية، منذ تسلمه مهامه قبل 6 أشهر: «السؤال خلال الأسبوع الأخير، هو ما إذا كانت العلاقات قد تدهورت، أو أننا قادرون على تحقيق مستوى معين من الاستقرار فى العلاقة، والاستمرار فى البحث عن سبل للعمل وفق مصالحنا المشتركة والتعامل مع خلافاتنا دون أن تصبح صراعات مفتوحة». وأكد وزير الخارجية، أن الأمريكيين يريدون علاقات جيدة مع روسيا، وقال «أنا لا أعتقد أن الأمريكيين يريدون أن تكون لدينا علاقة سيئة مع قوة نووية كبيرة، ولكن أعتقد أنهم مستاءون، والكثيرون يتحدثون عن هذا الاستياء، لأننا فى أجواء مضطربة، نحن لا نرى أن العلاقات مع روسيا تسير إلى التحسن، بالشكل الذى نرغب به». وأشار تيلرسون إلى استعداده للعمل من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، وأضاف «قلت للرئيس الروسى فلاديمير بوتين... وأظل أقول لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن الوضع سيئ، ولكن صدقوني، إنه يمكن أن يزداد سوءًا، وهذا ما حدث بالفعل». وكشف وزير الخارجية الأمريكى عن أن الرئيس دونالد ترامب، وهو شخصيا، «غير سعداء» بالقانون الجديد الذى يفرض عقوبات ضد روسيا. وقال «لا الرئيس ولا أنا سعيدان حقا بذلك. لقد قلنا بوضوح أنه (هذا القانون) لا يساعد جهودنا، ولكن هم (اعضاء الكونجرس) من قرروا اعتماده. لقد أقروه بأغلبية ساحقة، والرئيس قبل بهذا، وجميع المؤشرات تدل على انه سيوقع هذا القانون، وسنعمل بموجبه».
ومع ذلك، اعتبر تيلرسون أن الرد الروسى على هذه العقوبات «سوف يعقد الأمور»، وقال ردا على سؤال، عمّا إذا كان قرار السلطات الروسية تخفيض عدد العاملين فى البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى الأراضى الروسية يصعّب الأمور؟ قال «بالطبع، يجعل الأمور أكثر صعوبة وتعقيدا». ورأى وزير الخارجية الأمريكي، أنه لا يمكن تغيير نظام العقوبات ضد روسيا بدون تنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بالوضع فى أوكرانيا. وأعلن: «قلنا باستمرار أنه يجب تنفيذ اتفاقات مينسك، وبدون ذلك لا شيء يمكن أن يحدث لتغيير العقوبات (المفروضة) بشأن الوضع فى أوكرانيا».

..وترامب: البيت الأبيض سلة نفايات كبيرة

هدد تنظيم «داعش» الإرهابى عبر أحد مقاتليه، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشن هجمات جديدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وظهر فى مقطع فيديو نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية، أحد مقاتلى التنظيم، حاملا سكينا، ويبدو من لكنته أنه بريطاني، متوعدا، ترامب بضربات فى العمق الأمريكى واصفاً إياه بـ«فرعون العصر».
وقال المقاتل الداعشى الذى كان يقف الى جانب مدفعٍ رشاش: «رسالة الى فرعون العصر.. إن كانت عيناك على الرقة والموصل، فإن أعيننا على القسطنطينية وروما، بإذن الله سنذبحكم فى عقر دياركم».  ويعتقد أن الفيديو تم تسجيله فى الرقة، التى كانت عاصمة داعش فى سوريا بعد أن استولى التنظيم الإرهابى على المدينة فى عام 2013.
من ناحية أخرى وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب البيت الأبيض بـ«حفرة النفايات» ، بحسب مصادر إعلامية. وأوضحت مجلة «Golf» الرياضية أن ترامب أعرب عن رأيه هذا فى حديث خاص مع أعضاء ناد رياضى للجولف فى ولاية نيو جيرسى الأمريكية. وردا على سؤال لماذا يقوم ترامب بزيارات كثيرة إلى هذا النادى فى أيام العطلة، قال الرئيس الأمريكى لأن البيت الأبيض «مكب نفايات حقيقى». وأضافت المجلة إن المكتب الصحفى للبيت الأبيض ينفى لفظ ترامب هذا المصطلح، كما ينفى أيضا حقيقة إجراء هذا الحديث الخاص. فى سياق آخر، علّقت وزارة الدفاع الأمريكية تجنيد مواطنى البلدان الأخرى فى القوات المسلحة الأمريكية بسبب «مخاطر أمنية محتملة»، وفقا لما ذكرته قناة «فوكس نيوز» التليفزيونية. ووفقا للقناة، فإن الأمر يتعلق بما يسمى برنامج MAVNI، الذى يجيز لمهاجرين من ذوى التخصصات المطلوبة، الانخراط فى صفوف القوات المسلحة الأمريكية مقابل تسريع منحهم الجنسية الأمريكية. و تمّ تصميم هذا البرنامج فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن، وبدأ العمل به فى عهد خلفه باراك أوباما، حيث تم تطويع أكثر من 10 آلاف أجنبى فى الجيش منذ عام 2009 وحتى اليوم. وذكرت فوكس نيوز، استنادا إلى مصادرها، قول مسئولين فى وزارة الدفاع إن البرنامج لا يزال ساريا فى الواقع.