60 مليون جنيه لتطوير ميدان السيدة عائشة وحلول لمنع حوادث الكوبرى

كتب - بشير عبد الرءوف

وضع  محافظ القاهرة، المهندس.عاطف عبدالحميد، حجر أساس تطوير ميدان وكوبرى السيدة عائشة، بحضور، وزير الآثار، د.خالد عنانى، ووزير التنمية المحلية، د.هشام الشريف، أكد خلالها المحافظ أهمية ميدان السيدة عائشة والذى يتوسط منطقة تراثية مهمة يحيط به عدد من المناطق الأثرية والتى تعد من أهم المزارات السياحية بالقاهرة، كمنطقة آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط، ومجرى العيون، وكذلك منطقة مجمع الأديان، كما أن الميدان يضم 3 مساجد أثرية وتراثية مهمة، هى مساجد، السيدة عائشة، والمسبح، والغوري، وقد تم التنسيق مع وزارات الآثار والأوقاف، لتطويرها بالمحيط الخارجى لها.
وأشار المحافظ إلي أن  ميدان السيدة عائشة عانى من الإهمال الشديد خلال الفترات الماضية ولذا كان لا بد من التدخل لإعادته إلى رونقة الأصلى، وكذلك الكوبرى الذى يمثل شريانًا حيويًا  مهمًا لنقل الحركة المرورية من شمال وشرق القاهرة إلى جنوبها والعكس، والشهير بحوادثه، وقد تم إعداد دراسات لمدة 8 أشهر مضت، لوضع الحلول المثلى بمعرفة استشاريين ومتخصصين لحل مشاكل الكوبرى وصيانته ورفع كفاءته، مع زيادة عمره الافتراضى، وكذلك وضع التصور الأمثل، لتحويل الميدان إلى ميدان يليق بقلب القاهرة وإخلائه من الباعة الجائلين، وسيارات السرفيس المترددة عليه وإعادة تنظيم مواقفها.
ولفت المحافظ إلي أن التكلفة التقديرية للمشروع  حوالى 60 مليون جنيه منها نحو 40 مليون جنيه لتطوير أعمال الكوبرى، باستخدام أحد البرامج الهندسية فى التحليل الإنشائى لتحديد الطرق المثلى لعلاج مشاكل الكوبرى، ومنع الحوادث مع تحليل كامل لسرعة السيارات المناسبة للسير على الكوبرى وتقوية جميع العناصر الإنشائية، مع إضافة المظهر ذى الطابع المتماشى مع طبيعة الموقع العام للمنطقة، وأن نحو 20 مليون مخصصة لتطوير الميدان والطرق والحركة المرورية، والذى يشمل تطوير عام للموقع بالكامل ودمج الحديقة الموجودة حاليًا وعمل ساحات خاصة بالمسجد والمشاة وتطوير الواجهات للعقارات المطلة على الميدان وإظهار القيمة الجمالية للميدان، مع فصل تام للحركة المرورية والمسجد، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بالكامل خلال 9 أشهر.