الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القصة الكاملة لمطاردة مرتضى للعميد فى الساحل

القصة الكاملة لمطاردة مرتضى للعميد فى الساحل
القصة الكاملة لمطاردة مرتضى للعميد فى الساحل




كتب – وليد العدوى

فشل رئيس نادى «الزمالك»، المستشار مرتضى منصور، فى الوصول إلى هدفه الشخصى بالجلوس والحديث مع حسام حسن المدير الفنى لفريق «المصرى» البورسعيدي، لطرح فكرة استقدامه مجددًا لتدريب الأبيض، بعد أن طارده عبر الهاتف، باتصالات مستمرة أثناء قضاء إجازته القصيرة فى الساحل الشمالى، رفقه توأمه إبراهيم حسن مدير الكرة، وعدد من الأصدقاء المقربين، ونتيجة عدم رد حسام وإبراهيم على هاتف مرتضى، حيث حرص التوأم على غلق الهواتف معظم الوقت عن عمد، للهروب من المكالمة التى وصفاها بـ«غير المجدية»، الأمر الذى أغضب مرتضى فطلب من نجله أحمد عضو مجلس إدارة «الزمالك» استثمار تواجده هو الآخر فى الساحل الشمالي، بالسؤال عن التوأم، خصوصًا أنهما أقاما فى بورتو المجاورة للفيلا الشخصية لمرتضى فى مارينا، فما كان من التوأم إلا الهروب أيضا، وعندما اتصل أحمد مرتضى بإدارى النادى المصرى وليد بدر المعروف عنه ملازمة التوأم فى كل مكان، كان رده أنه متواجد فى القاهرة لإنهاء بعض المتعلقات، ولا يعلم عنهما شيئًا، حتى عندما ترك أحمد رسالة لهما، لم يعيراها أى اهتمام، قبل أن تتحول الأمور بتدخل من عضو مجلس إدارة «الزمالك» رحاب أبورجيلة الذى اقتنص الرد منهما عبر الهاتف، تقديرًا لوالده محمود أبورجيلة، وعرض عليهما العودة دون أى تدخل من جانب أحد فى عملهما، مع تقديم عرض مالى قوي، فما كان الرد النهائى منهما إلا الرفض، وقال حسام: «لو كانت الأمور المالية الفيصل، كان الأولى الموافقة على عروض عربية ضخمة، لكن هناك ارتباطًا واتفاقًا أدبيًا ومعنويًا مع المصرى وجماهير بورسعيد».
ويهدف مرتضى منصور من التواصل مع التوأم كحلٍ أخير فى حالة عدم الوصول إلى مدرب أجنبى كبير، حيث يرغب مرتضى هذه الأيام فى جلب مدرب كبير يتحمل المسؤلية جماهيريًّا ولو بشكل مؤقت، بعد أن زاد الهجوم عليه فى الفترة الأخيرة من ناحية، والتفرغ للمعركة الانتخابية المقبلة من ناحية أخرى، الأمر الذى دفعه لتلطيف الأجواء مع بعض رموز «الزمالك» الذين اصطدم بهم مؤخرًا، أبرزهم حازم إمام، مستغلاً قربه وعلاقته القوية بأحمد حسام «ميدو» المتصالح هو الآخر مع مرتضى، بعد صدام مرير، أيضًا يسعى مرتضى لجذب نجم «الزمالك» السابق أيمن يونس إلى معسكره من خلال التقرب منه فى الحديث واستشارته فى أمور الفريق مع فاروق جعفر، بهدف تهدئة الأجواء المشتعلة على خلفية الارتباك الإدارى الذى صاحب رحيل المدرب البرتغالى إيناسيو، وما وجهه يونس من انتقادات فى استديوهات التحليل.