الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفيصلى «رايح جاى» «القرعة الحرام» تهزم الأهلى!

الفيصلى «رايح جاى» «القرعة الحرام»  تهزم الأهلى!
الفيصلى «رايح جاى» «القرعة الحرام» تهزم الأهلى!




كتب ـ ماجد غراب

الخروج العربى يكشف «عورات» الأحمر

جاء خروج النادى الأهلى من الدور قبل النهائى لفاعليات بطولة الأندية العربية أمام الفيصلى الأردنى ليكون بمثابة إنذار شديد اللهجة لبطل الدورى المصرى سواء قبل استئناف مشواره ببطولة كأس مصر بعد أيام قليلة أمام سموحة فى الدور نصف النهائى من البطولة أو قبل العودة فى الشهر القادم للمعترك الأهم له ولعشاقه بخوض التحدى الأكبر فى دورى الأبطال الأفريقى بمواجهة الترجى التونسى. ووسط هذا وذاك بدأت المشاكل الفنية تعرف طريقها للأحمر بقيادة مدربه حسام البدرى والتى أصبحت  أزمات واضحة وعلى مرأى ومسمع من الجميع خاصة بعدما أظهرت الخسارة من الفيصلى الكثير من «العورات» التى يعانى منها نادى القرن الأفريقى فى خطوطه المختلفة. لا سيما الخط الخلفى الذى أصبح مستباحًا للمنافسين وهو ما ظهر جليا عبر مشوار الأهلى فى البطولة ككل وليس فقط فى آخر مبارياته أمام الفيصلى بعدما أصبح الوصول لعرين الأهلى  ليس صعبا على المنافسين  الذين استغلوا ظروف النقص العددى فى الخط الخلفى  عقب  الموافقة على احتراف حجازى مؤخرا فى وست بروميتش الإنجليزى دون توفير البديل المناسب  قبل المشاركة فى البطولة . لتظهر معاناة الأهلى  فى خط الدفاعى بسبب نقص الصفوف تارة ولإصابة الثنائى محمد نجيب وسعد سمير تارة أخرى وهو ما فرض على البدرى الاستعانة بأحمد فتحى فى مركز المساك الذى لم يشارك به منذ سنوات طويلة وكان بمثابة الثغرة الواضحة التى أدت لخسارة ثانية للأهلى أمام الفيصلى والوداع الحزين من البطولة  التى كانت من الممكن أن تكون فى متناول الأحمر إذا ما حظت باهتمام أكبر من قبل حسام البدرى المدير الفنى للفريق والذى  لم يتواجد فى أول مباراتين مما اعطى إحساسًا للاعبين بعدم أهمية البطولة التى زادت أهميتها مع توالى مبارياتها وعدم تقبل جماهير الأهلى لفكرة الخسارة حتى مع غياب المدير الفنى وعدد من اللاعبين الأساسيين وهو ما جعلهم  يحملون محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء جزءًا من  مسئولية الإخفاق العربى سواء لموافقته على عدم تواجد البدرى فى بداية فاعليات البطولة أو لعدم استطاعة الإدارة توفير البديل الذى كان يحتاجه الفريق فى الخط الخلفى أكثر من أى مركز آخر بالفريق. لم تقف معاناة الأحمر عند هذه الأمور مع استمرار المشاكل الهجومية للفريق خاصة فى اضاعة الفرص السهلة أمام المرمى برغم تدعيم هذا المركز بأكثر من لاعب مثل  وليد ازارو وإسلام محارب لكن غياب الفاعلية التهديفية لا يزال عرضًا مستمرًا  وهو ما ظهر واضحا أمام الفيصلى بإهدار العديد من الأهداف المؤكدة التى كانت كفيلة بترجيح كفة الأحمر إذا ما تم استغلالها بالشكل الأمثل وهو ما لم يحدث.