حمزاوى: أناشد المصريين بضرورة الاستفتاء بكثافة لإسقاط الدستور
روزاليوسف اليومية
شن د. عمرو حمزاوى الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب السابق هجومًا حادًا على جماعة الأخوان المسلمين، لافتًا ان الخلاف ليس مع جماعة الاخوان انما مع المتاجرة بالدين موضحًا» أن الشعب المصرى لن يقبل بدولة ثانية داخل مصر بميلشيات عسكرية وطالب بقطع الأذرع العسكرية للجماعات.
كما أكد أن من أسباب «رفضه» للدستور هو رفضه «خطف مصر» من قبل فصيل أو جماعة قائلًا» كفانا متاجرة بالدين لأكثر من سنة و نصف مؤكدًا في الوقت نفسه أنه ليس ضد مبادئ الشريعة.
وأشار حمزاوى خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته جبهة الإنقاذ الوطنى بميدان سيدى جابر بالإسكندرية مساء أول أمس بأن الدستور الجديد لا يكفل الضمان الاجتماعى أو التعليم أوالصحة أوالرعاية الاجتماعية المناسبة، فضلاً عن انتهاكه لحقوق الأطفال، فلأول مرة فى تاريخ مصر يوضع دستور يضفى، شرعية لعمل الأطفال، مضيفا أن تلك المرة ستأخذ القوى المعارضة الأغلبية فى التصويت؛.وأكد حمزاوى أن الدستور القادم؛ سيعيد مصر إلى عصر رئيس مطلق الصلاحيات،.
فهذا الدستور يعطى صلاحيات كبيرة لرئيس الجمهورية لا يمكن بمقتضاها محاسبته و لايعطى سلطة قضائية مستقلة ويتيح للرئيس عزل وتعيين النائب العام وعزل وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا قائلًا اليس كافيا اننا نتحمل رئيسًا يصدر قرارات فى الصباح ويغيرها فى الليل» منتقدًا التعديلات الضريبية الجديدة ملمحًا إلى الفرق بين وقف تنفيذ التعديلات الضريبية وإلغاء التعديلات الضريبية.
وناشد حمزاوى المصريين بضرورة المشاركة بكثافة فى الاستفتاء لإسقاط الدستور ومنع احتكار مصر أو استئثار فصيل سياسى أو تيار واحد بها كما حدث فى الدستور.
وشدد حمزاوى على ضرورة التصويت بـ «لا» لدستور غير توافقى ولا يحمى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن المتاجرة بالدين لن تفيد هذه المرة، وأن إيهام الشعب بأن المسألة لها علاقة بالشريعة لن تفلح، وسوف تكون المشاركة غدًا.
من جانبها أكدت الاعلامية جميلة إسماعيل إحدى مؤسسات حزب الدستور انه حتى اليوم هناك شهداء وأرواح ودماء تسيل لأجل مصر حرة وآخرهم جيكا والاعلامى الحسينى ذلك المصور الصحفى الوطنى الذى لم يترك مظاهرة او مسيرة أو معركة إلا وكان فى الصفوف الامامية وبما ان لدينا رئيسًا جاء بالانتخاب وصعد بالشرعية ثم انقلب على هذه الشرعية لافتة إلى ان الرئيس سيسقط وتسقط شرعيته لأنه هو الذى أجهز على شرعيته.
واكدت جميلة أننا كمجموعة معارضة نعيش لحظة قوة فنحن لم نعتد على احد ولم نقص احدًا انما نحن شعب تم الاعتداء عليه من قبل جماعة معينة.
وشددت جميلة على ان كل الفقهاء الدستوريين أجمعوا على ان الدستور به أكمنة وافخخة ويكفى ان هذا الدستور الوحيد فى مصر اللى سقط من اجله شهداء دستور خرج من اجل اسقاطه الملايين.
وأعربت جميلة عن سعادتها بموقف القضاة الذين لن يشارك عشرات الآلاف منهم فى المراقبة على عملية الاستفتاء.
واعلن خلال المؤتمر عن مسئولية أحد الثوار أنه سيتم التصدى لعملية الاستفتاء على الدستور فى الاسكندرية ومنع القضاة المنتمين لجبهة «قضاة من أجل مصر» من دخول اللجان للإشراف على عملية التصويت.
