الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أمثاله لا ينتمون لنا ويسيئون إلينا .. الجبهة السلفية تتبرأ من بدر







 
 
 
تبرأت الجبهة السلفية من عبد الله بدر صاحب قضية إهانة الفنانة الهام شاهين، وكذلك صاحب الهجوم على الفنانة ليلى علوى وإهانتها عند مشاركتها فى إحدى المليونيات بالإضافة لإهانته للكثير من الشخصيات العامة حيث أصدرت الجبهة بيانًا.. أوضحت فيه أن بدر وأمثاله لا ينتمون إلى الجبهة وهم يسيئون إلى التيار الإسلامى بصفة عامة، وقد تكون تلك كما أضاف البيان إسـاءة موجهة ومتعمدة للتيار الإسلامي.
 
 
وقد سرد أحمد مولانا المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب تفاصيل ومراحل اعتقال بدر فى السابق، حيث قال مولانا: التقيت أول مرة بعبد الله بدر  فى معتقل أبو زعبل عام 2010 حيث تواجد فى المعتقل أكثر من مرة قبل ذلك، وهو أول معتقل يخرج على التليفزيون المصرى عام 1994 فى برنامج «حوار مع التائبيين» مع حلمى البلك ليعلن توبته وتبرؤه من التيارات الإسلامية وفى اعتقال آخر فى نهاية العقد الماضى بسجن دمنهور.
 
 
استعان بعلاقته بأمن الدولة فى نقل أخبار السجناء من التيار الإسلامى لهم، وفى آخر اعتقال له عام 2010 بدأ يدعو الإخوة الإسلاميين المحبوسين لطلب العفو من أمن الدولة وإبداء الندم على معارضتهم لحسنى مبارك لكنهم رفضوا.. وبعد أشهر قليلة خرج الدكتور بعد ان أثار فتنة بين الإخوة فى موقف تكرر فى كل اعتقالات بدر.. وقال مولانا معلقًا أن ما يقوم به بدر الآن يتسبب إفقاء التيار الإسلامى لقاعدته الأخلاقية وهذا وطلب أمنى بامتياز.
 
 
وقال مولانا أنا لا أفتح ملفات قديمة إلا بسبب مستجدات حملة التشويه التى يتعرض لها التيار الإسلامى بسبب ممارسات بعض منتسبيه وثانيًا أن اتحدث عن موقف رأيته بعيني، وقد يكون بدر قد انكسر بعد قبض الأمن عليه مثلما حدث للبعض ولكن هناك فارق بين من انكسر فصمت وبين من يقوم بخدمة أعداء التيار الإسلامى الآن قاصدًا وغافلًا.