الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أبو التعليم» الجديد

«أبو التعليم» الجديد
«أبو التعليم» الجديد




بداية النهضة فى مصر، ومفتاح التقدم يبدأ من «التعليم»، فكل البلدان التى تقدمت فى العالم تقدمت من بوابة التعليم، لذا تضع الدول المتقدمة التعليم فى أولوية برامجها وسياساتها.
خلال السنوات الأخيرة شهدت العملية التعليمية فى مصر تدهوراً كبيراً، فالبنية التحتية للمدارس سيئة، والمناهج الدراسية مترهلة، لكن بعد تولى الدكتور طارق شوقى وزارة التربية والتعليم، تغير الوضع كثيراً، فمنذ اليوم الأول له فى الوزارة ثار على المنظومة القديمة، ووضع خططاً جديدة لتطوير التعليم والنهوض به.
خطة «شوقي» لإصلاح العملية التعليمية تعتمد على مسارين رئيسيين، إذ أعاد الوزير النظر فى الامتحانات المتعلقة بشهادة إتمام الثانوية العامة، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، كما عمل على تطوير منظومة التعليم الفنى والارتقاء بمستواه ليستوعب المزيد من التخصصات وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات المطلوبة، ويتضمن هذا المسار أيضاً تطوير المناهج والمقررات التعليمية، خاصة من خلال مشروع بنك المعرفة وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية.
المسار الثانى يتمثل فى وضع تصور متكامل لنظام تعليمى بمواصفات معاصرة، ويهدف إلى تنمية شخصية الطالب، وعدم اقتصاره فقط على الجانب المعرفى والتحصيلى.
وزير التعليم طارق شوقى سار على نهج «أبوالتعليم» فى العصر الحديث على مبارك، ومنذ اليوم الأول له وهو يقود معركة ضد الجهل، ويعمل على زيادة المدارس وتحسين البنية التحتية للعملية التعليمية، علاوة على الارتقاء بمستوى المعلمين، د.شوقى يستحق عن جدارة لقب «أبوالتعليم فى مصر» فى القرن الحادى والعشرين.
وزير التعليم أكد خلال مؤتمر الإسكندرية الأخير أن الشباب هم الأمل فى إصلاح منظومة التعليم، ودلل على ذلك بتعيينه شاب فى التاسعة عشر من عمره كمساعد له.
وكان د.طارق شوقى يتولى منصب الأمين العام للمجالس التخصصية التابعة للرئاسة، وهو أيضا رئيس المجلس التخصصى لشئون التعليم برئاسة الجمهورية، وهو المشرف على خطة تطوير التعليم التى وضعها المجلس التخصصى.