فى اليوم الأول لاستفتاء الخارج: 7216 مصريًا يصوّتون فى السعودية و5832 بالكويت
روزاليوسف اليومية
لليوم الثانى على التوالى استمر تصويت المصريين فى الخارج على مشروع الدستور الجديد وسط انقسام بين صفوف المؤيدين والمعارضين فى ظل اقبال ضعيف للحضور إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية وإقبال كبير على التصويت بالبريد، الأمر الذى أدى إلى شكاوى عديدة نتيجة إغلاق مكاتب البريد فى الدول العربية يومى الخميس والجمعة فى الدول الغربية يومى الجمعة والسبت ما يعوق دون تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، حيث ناشد عدد منهم اللجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ليومين أو أكثر تزامنًا مع القرار الجمهورى الصادر بالاستفتاء على مرحلتين داخل مصر.
من جانبه أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدى انتظام العمل فى جميع اللجان الفرعية فى مختلف سفارات مصر فى الخارج منذ صباح أول من أمس وذلك فى 128 سفارة و11 قنصلية، فضلًا عن 25 دولة اتيح للمصريين المقيمين فيها إرسال بطاقات اقتراعهم بالبريد فى بعثات التمثيل غير المقيم فى إطار عملية استفتاء المصريين المقيمين فى الخارج.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن عدد المقترعين تجاوز فى اليوم الأول 20 ألف مقترع واحتلت اللجنة الفرعية فى الكويت رأس القائمة بإجمالى عدد مقترعين بلغ 5832، وتلتها السفارة فى الرياض بحوالى 3881 مقترعاً، وجدة 3335 مقترعًا، والدوحة 2500 مقترعًا، وأبو ظبى 1844 مقترعًا، ودبى 1390.
وفى اليوم الثانى للاستفتاء، واصل المواطنون المصريون بفرنسا، الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على نص الدستور الجديد للبلاد وذلك بمقرى السفارة المصرية بباريس وقنصلية مصر بمرسيليا.
وفتحت سفارة مصر بباريس أبوابها أمام المواطنين المصريين المقيمين بفرنسا.
وتتلقى السفارة والقنصلية مظاريف التصويت سواء بالبريد أو باليد على مدار الأيام الأربعة المقررة من قبل لجنة الانتخابات على أن تبدأ عملية الفرز بمقر اللجان الفرعية فور إغلاق اللجان فى الساعة الثامنة من مساء الغد.
ودعت السفارة المصرية بباريس جميع المصريين المقيمين بفرنسا ممن سجلوا أسماءهم للتصويت، والذين يبلغ عددهم فى الكشوف الانتخابية 5542 مصريًا إلى المشاركة فى الاستفتاء وإلى الدخول على موقع لجنة الانتخابات تحت قسم «المصريون فى الخارج» لاتباع التعليمات بدقة.
ومن المتوقع أن تتزايد أعداد المواطنين المصريين ممن يحق لهم التصويت على الاستفتاء بالتوافد إلى مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة بعد انتهاء مواعيد عملهم بعد أن شهد اليوم الأول من التصويت إقبالا يبدو أقل من المتوسط.
ويأتى المشهد خارج أسوار السفارة المصرية بباريس غير بعيد عن المشهد فى مصر، فما بين مؤيد ومعارض لنص الدستور الجديد يغلب الجدل على المناقشات بين المواطنين الذين اصطفوا فى خارج المبنى انتظارا للإدلاء بأصواتهم إلا أن البعض منهم يحاول توزيع منشورات للتوعية بالنص وأخرى تحث على التصويت بـ«لا» للدستور أما البعض الآخر فيحاول إقناع المتواجدين بالتصويت بـ»نعم».
