فضيحة الغزال!

كتب - عمر عبدالحفيظ

سخر مسئولو النادى الأهلى من العروض التى وصلت لمهاجم الفريق عمرو جمال فى الفترة الأخيرة، ومنها عرض بيدفيست الجنوب إفريقى، الذى طلب التعاقد مع اللاعب مقابل 100 ألف دولار، وهو ما اعتبره الجميع داخل النادى أنه عرض فضيحة بكل المقاييس للاعب المفترض أنه مهاجم منتخب مصر، ويلعب لفريق بحجم النادى الأهلى، وعقد مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، جلسة مع اللاعب للتأكيد على أن عرض بيدفيست مهزلة، وقال له: لو عايز تمشى مفيش مانع ولكن عيب عليك تمشى بـ2 مليون جنيه فى الوقت اللى أحمد حجازى راح إعارة بـ18 مليون جنيه»

وطالب مدير الكرة من عمرو جمال البحث عن عرض أفضل وأكد أنه لا يمانع رحيله على سبيل الإعارة بشرط وصول عرض يليق بالأهلى وأن المبلغ الذى وصل إليه يتناسب مع لاعب ناشئ.
وفى نفس الوقت سيطرت حالة من الغضب الشديد على اللاعب الملقب بـ«الغزال»، بسبب تسريب قيمة العرض المالى من الأهلى ومحاولة إحراجه أمام الجماهير، وأكد للمقربين إليه أن هناك عروضًا بالفعل وأنه يرغب فى الرحيل بسبب عدم حصوله على فرصة وعودته من جديد إلى اللاعب الثالث فى خط الهجوم وعدم وجود بادرة أمل على أن يكون له دور مع الفريق فى الموسم المقبل، كما يرى اللاعب أن الوضع لن يتحسن بالنسبة له وأنه صبر موسمًا رغم عدم حصوله على فرصته كاملة مع الفريق الأحمر.
من ناحية أخرى، يجهز المدير الفنى حسام البدرى، للاستغناء عن لاعبين آخرين بعد الصفقات الجديدة التى تم التعاقد معها وارتفاع عدد اللاعبين فى القائمة إلى ما يزيد على 30 لاعبًا فى الوقت الذى يبحث فيه المدير الفنى عن مدافع آخر بجانب أحمد دويدار ومهاجم جديد، سواء عربيًا أو محليًا، وأصبح رحيل ميدو جابر قرارًا إجباريًا بسبب الزحام العددى فى مركزه، كما يظل موقف عمرو بركات معلقا لاخر لحظة، وتتم المفاصلة حاليًا بين ثلاثى الجبهة اليسرى حسين السيد وصبرى رحيل لرحيل لاعب منهما بعد التعاقد مع أيمن أشرف.
وفيما يتعلق بالاستعداد لمباراة سموحة، خصص البدرى فقرة فى مران الفريق للتدريب على ضربات الجزاء تحسبًا لإنتهاء الوقت الأصلى بالتعادل فى المباراة التى سوف تجمع بينهما يوم الأربعاء المقبل ضمن منافسات دور نصف نهائى بطولة الكأس، واكتملت القوة الضاربة للفريق بعودة وليد سليمان ومؤمن زكريا، وحاول المدير الفنى لآخر لحظة تجهيز محمد نجيب لحل الأزمة الدفاعية، وفشل تجربة الدفع بأحمد فتحى بجوار رامى ربيعة، فى نصف نهائى البطولة العربية.