الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ثلاثى الإرهاب تميم وروحانى وأردوغان يخططون لطريق برى إلى قطر

ثلاثى الإرهاب تميم وروحانى وأردوغان يخططون لطريق برى إلى قطر
ثلاثى الإرهاب تميم وروحانى وأردوغان يخططون لطريق برى إلى قطر




كتب - محمد عثمان - وكالات الأنباء

استمرارا لتأكيد التعاون المتطرف بين الدول الداعمة لتمويل التطرف والإرهاب، نقلت صحيفة «صباح» التركية عن وزير الاقتصاد التركى نهاد زبيكجى أن أنقرة والدوحة وطهران ناقشت فتح طرق برية للتجارة، وذلك على هامش مراسم أداء الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليمين لولايته الرئاسية الثانية أمس. وقال لوكالة أنباء الأناضول: «نفكر ببدائل للتجارة البرية مع قطر لكن الطريقة الأسهل هى المرور عبر إيران».
وأضاف: «نريد تلبية كل حاجات قطر، ونريد من جميع التجار الجيدين فى تركيا بيع منتجات تشمل مواد تنظيف وأجهزة محلية وأنسجة، فى قطر».
وأشار إلى أن التجارة بين تركيا وقطر زادت فى يونيو ويوليو «وعلينا أن نجعل من هذه الزيادة دائمة».
وقال زبيكجى: إن اللجوء إلى طائرات الشحن لنقل المنتجات ليس دائماً أو يمكن الاعتماد عليه.
وأضاف: «نريد أن نجعل (النقل) دائماً وموثوقاً»، مشيراً إلى أن «الشحن عبر البحر سيكون مهماً. ونرى أن أربع حمولات كبيرة ستذهب إلى قطر شهرياً لكن الطريق البرى هو بديل لحمل شحنات أكثر مرونة وأصغر».
«مدبر أحداث 11 سبتمبر تربية قطرية»
من ناحية أخرى، كتب مؤسس ورئيس لجنة شئون العلاقات الخارجية الأمريكية-السعودية، سلمان الأنصاري، أن العقل المدير لهجمات 11 سبتمبر 2001 خالد شيخ محمد استخدم قطر ملاذاً لإطلاق آلاف العمليات الإرهابية، لافتاً إلى أنه عاش فى الدوحة وعمل فيها وخطط منها لهجمات مستقبلية.
وتأوى قطر هذا الرجل وأولئك الذين دعموا ووظفوا وحموا هذا المجرم.
وعام 1995، عمل خالد شيخ محمد كعامل إغاثة لصالح مؤسسة مصرية، وهى واجهة للإخوان المسلمين، وحصل على الجنسية البوسنية فى نوفمبر 1995.
وهو كان فى الدوحة مرتين على الأقل بين 1995 و1996. وفى ذلك الوقت وفر له وزير الشئون الدينية الشيخ عبدالله آل ثانى ملجأ. وبالتأكيد أمضى خالد شيخ محمد أقل من سنة فى الدوحة، لكن التأثيرات كانت دموية وشيطانية.
وفى الوقت الذى اكتشفت فيه مؤامرة بوجينكا، عاد إلى قطر وعمله مهندس مشروع فى وزارة الكهرباء والمياه. وعام 1995 تنقل كثيراً فى المنطقة لزيارة الجماعات الجهادية.
وفى زيارته للسودان، حاول لقاء أسامة بن لادن الذى كان يعيش هناك فى حينه، وذلك بمساعدة الزعيم حسن الترابي. وبين 1995-1996 سافر كثيراً، واستخدم الدوحة ملاذاً خلال تلك
وتحدث كلارك بإسهاب عن الرفض القطرى لاعتقال خالد شيخ محمد. ففى عام 1996، اعتبرت الولايات المتحدة هذا الرجل الإرهابى الأخطر فى العالم بسبب تفجير مركز التجارة العالمى عام 2001 ومؤامرة بوجينكا.
وفى وقت لاحق من تلك السنة، صدر قرار اتهامى جنائيًا فى حقه من الاستخبارات الأمريكية فى محاولة لتحديد مكانه كأولوية قصوى.
وقال كلارك: «وجدت الاستخبارات الأمريكية خالد شيخ محمد فى قطر، يعمل فى وزارة المياه. وكان قرار اتخاذ الخطوة التالية عائدًا للمجموعة الأمنية للإرهاب المضاد. كان ثمة توافق فى المجموعة على أنه لا يمكن الوثوق فى الحكومة القطرية بما يكفى للقيام بما يفترض أن يكون بديهياً: الطلب من جهاز الأمن الداخلى توقيفه وتسليمه» إلى الولايات المتحدة.
وأضاف كلارك: «قررنا القيام بعملية استرداد استثنائية، عملية خطف من قبل فريق أمريكى، تليها على الفور عملية نقل إلى الولايات المتحدة
وطلبت الولايات المتحدة من الأمير أن يطلب اعتقال خالد شيخ محمد، ولكن تم ابلاغ (المطلوب) بمثل هذا الطلب، وغادر إلى أفغانستان».
وخلص الأنصارى إلى أن ما تعلمه خالد شيخ محمد فى الدوحة أثمر لاحقاً. فقد خطط لهجمات 11 سبتمبر وساعد فى تنسيق هجمات بالى ومقتل الصحفى الامريكى دانيال بيرل وهجمات إرهابية أخرى. وعام 2003، اعتقل فى باكستان على أيدى ضباط أمريكيين يرافقهم ضباط باكستانيون، وهو حالياً فى معتقل جونتانامو، وأعتقد انه يجب استدعاء قطر كشاهد عدائي.
«الأمريكيون: قطر عدوّة والجزيرة محرضة»
فى سياق آخر، كشفت دراسة بحثية بأن 27% من الشعب الأمريكى ينظرون إلى الحكومة القطرية على أنها حليفة لنظيرتها الأمريكية، بخاصة فى ظل الملفات المشبوهة التى تربط ما بين الدوحة وقضايا تمويل الإرهاب.
وبحسب دراسة نشرتها مؤسسة «يوجوف» الدولية المتخصصة فى أبحاث استطلاع الرأي، وأعدتها خلال يوليو، فإن 31% من الأمريكيين يعتبرون قطر دولة عدوة لبلادهم، فيما أبدى 43 % عدم دراية كافية أو جهلاً حول طبيعة العلاقة.
وتأتى الدراسة المنشورة عبر صحيفة «عرب نيوز» الإنجليزية الصادرة من المملكة العربية السعودية، ووجد المسح أن 71% من الأمريكيين هم على دراية بنسب متفاوتة بهذه الأزمة الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بقناة «الجزيرة» القطرية، فقد وجدت الدراسة أن واحداً من بين كل 4 أمريكيين يرون أن للقناة تأثيراً سلبياً على صورة الولايات المتحدة فى الخارج.
أما فيما يتعلق بكونها منصة لبث محتوى التنظيمات الإرهابية المرتبطة بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، فقد وافق 44 % على من العينة المختارة لهذا الوصف، فى حين اعترض عليه 18% فقط، وأبدى 38% حيرتهم حول الموضوع.