مدير آثار شرق القاهرة: 112 حالة تعد والمنطقة بلا وسائل إنذار أو كاميرات مراقبة

كتب  ـ  علاء الدين ظاهر

قال الدكتور محمد رشاد مدير عام آثار شرق القاهرة: إن التقسيم الداخلى لها يضم 4 مناطق أثرية هى: برقوق ومصر الجديدة، وقايتباى، السيدة عائشة وسيدى جلال، والأباجية والتونسى، و99% من الآثار فى تلك المناطق تقع داخل مناطق شعبية، وأكبر مشكلة نواجهها هى تعديات الأهالى على المناطق الأثرية، ومعظمها تعديات بالبناء بارتفاعات عالية تغطى على الآثار وتشوه الحرم الجمالى لها، كما أن المنطقة متسعة والآثار بها تواجه مخاطر العوامل الجوية والأمطار، كذلك نقص التمويل بسبب الأزمة المالية والتى تؤخر مشروعات كثيرة منها: مشروع ترميم متكامل لمجموعة الأمير كبير وقرقماس، حيث تم عمل مشروع دراسات هندسية لترميمها لكن التمويل هو العائق.
وتابع فى حواره مع «روزاليوسف»: التعديات على شرق القاهرة تبلغ 112 تعديا، ومنطقتا برقوق وقايتباى الأكثر تعديا عليهما، والمنطقتان بهما 70% من إجمالى التعديات على شرق،وقايتباى بها 59 قرار إزالة وبرقوق 26 قرار، وحتى الآن لم يتم تنفيذ إزالة أى من الـ112 تعديًا بسبب الدراسات الأمنية، حيث إنه عند صدور قرارًا الإزالة يتم إبلاغ المحافظة به ومدير الأمن ووكيل شرطة السياحة والآثار وذلك لإصدار قرار التنفيذ، وتسبقه دراسة أمنية يقوم بها قسم الشرطة التابع له المكان أو المنطقة، حيث يقوم مندوب من القسم بتفقد موقع التعدى على الطبيعة،وكل القرارات لم يتم تنفيذها بسبب الدراسات الأمنية لأن معظمها مبانى مأهولة بالسكان.
وفجر رشاد مفاجأة بأن تأمين الآثار فى منطقة شرق القاهرة يعتمد فقط على حارس الآثار، ولا توجد فى أى من آثار المنطقة لا وسائل إنذار ولا كاميرات ولا أى وسيلة أمان ضد السرقة، وقدمنا طلبًا منذ فترة لتركيب كاميرات فى مجموعة الأمير كبير قرقماس وإينال وجاءت الإدارة الهندسية وعملت معاينة بالفعل.