الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الرقص الشرقى».. من استقبال الرؤساء للحوارى والعشوائيات

«الرقص الشرقى».. من استقبال الرؤساء للحوارى والعشوائيات
«الرقص الشرقى».. من استقبال الرؤساء للحوارى والعشوائيات




كتب- محمد عباس


على الرغم من التطور الكبير الذى نعيشه حاليا على الساحات الفنية والمعدات التى تستخدم للوصول لأعلى درجات التقنية والعلوم التى ظهرت فى التمثيل والغناء والرقص، أكد عدد كبير من النقاد أن الرقص الشرقى أصبح منحدرا بشكل كبير خلال الفترات الماضية وذلك لعدة أسباب من أهمها الجهل وعدم الوعى لدى عدد من الراقصات، وستكون نتيجة هذا الأمر حتما هو اختفاء الرقص الشرقى من الساحة الفنية.
فمن جانبه قال الناقد الفنى طارق الشناوى أن الراقصات فى فترة من الفترات كن واجهة لمصر فى المحافل الدولية وكن عنصرًا أساسيًا فى لقاءات الرؤساء الضيوف ولكن خلال الفترات الماضية مع ظهور الفضائيات وسهولة ظهور أى فتاة تظن انها تحمل مواصفات الراقصة، اختلف الأمر تماما عما كنا نسير عليه، حتى أن بعض الراقصات المتبقيات من الجيل الذى ساهم فى خلق حالة مميزة من الرقص الشرقى طالبن بإنشاء نقابة خاصة للراقصات ولكنهن فشلن فى ذلك وبالتالى زاد الأمر سواً، وتمنى الشناوى أن تنشئ هذه النقابة لتقنين الأمر الذى يجب أن يتوقف.
 وأضاف أن جيل الراقصات الذى ضم فيفى عبده ولوسى ودينا يعتبر آخر جيل ضم راقصات يعرفن قيمة الرقص الشرقى بعد تحية كاريوكا وسامية جمال وغيرهما الكثيرين ممن كن سببا فى تقدم هذا الفن.  
وأيده فى ذلك الناقد محمود قاسم الذى قال إن عددًا كبيرًا من راقصات الزمن القديم كن يجهلن القراءة والكتابة ولكنهن لا يجهلن الثقافة التى تكتسب من الحياة والتعامل الراقى الذى اختفى بين الجيل الحالى من الراقصات اللاتى أصبحن لايردن سوى العرى والمال فقط وهذا ما حذرنا منه أكثر من مرة على مدار الفترات الماضية التى أصبحت راقصة الشارع هى بطلة الأفلام وظهرت مجموعة لا علاقة لها بالرقص ولا يتم وصفهن إلا بالرخص ليس أكثر.
وطالب كل منهم بسرعة إنشاء نقابة للراقصات يكون لها القرار فى ظهور الراقصات والمحتوى الذى يتم تقديمه من قبلهن لأنهن يسيئن لمصر وليس للرقص ويجب على صناع الأعمال الفنية إدراك هذا وعدم ظهور هذه النوعيات فى الأعمال الفنية التى تكسبهن شهرة واسعة لمعرفة أنهن مجرد فتيات تتعرى من أجل المال.