الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإمبراطور.. والأمير

الإمبراطور.. والأمير
الإمبراطور.. والأمير




كتب- طارق القاضى

ربما لم يكن يدور بمخيلة كثير من المصريين الذين تابعوا قضية رجل الأعمال المعروف هشام طلعت مصطفى بعدما أصابته لعنة المطربة سوزان تميم  التى أنزلق على أثرها إلى سجن طرة عام 2008  يوما ما أن رجل الأعمال الشهير سيلتقى من جديد  بالأمير الوليد بن طلال وتجمعهما جلسات البيزنس والصفقات والمصالح مرة أخرى.. ربما لأن كل ما كان يشغل بال إمبراطور العقارات لسنوات هو الإفلات من حبل (عشماوى) الذى كان ينتظره.. إلا أن المشهد الذى كان صعبا على مخيلة كثير من المتابعين والمهتمين بقضية طلعت مصطفى أصبح اليوم  حقيقة وواقعا ملموسا.. لقد فوجئ الرأى العام  مطلع الأسبوع بصورة تجمع هشام طلعت والأمير الوليد بن طلال لتعلن عن عودة الإمبراطور والأمير للعمل سويا من جديد ليس ذلك فحسب بل الدخول فى توسعات وشراكات جديدة وهو الأمر الذى أثار قلقًا وتساؤلات مشروعة فى أوساط الرأى العام ولدى أصحاب المال والأعمال  عن سر  منح هذا الزواج قبلة الحياة من جديد؟! خاصة أن كثيراً من المقربين لعائلة طلعت مصطفى يعلمون أن هشام تعرف على المطربة سوزان تميم فى أحد حفلات الأمير الوليد بن طلال فى القاهرة.. وهو ما يجعل عائلة طلعت مصطفى لا  ترغب  فى الدخول فى علاقات جديدة مع الأمير الوليد قد تستدعى من جديد فصولا وسيناريوهات لا ترغب العائلة فى تكرارها وتحمل تبعاتها.. كما أن مجموعة طلعت مصطفى اليوم ليست فى حاجة إلى تقبل فرض شراكة جديدة مع الوليد بن طلال مثل التى قبلتها فى السابق.