250 جندياً قطرياً يهربون من الخدمة وآخرون يطلبون إنهاء خدمتهم اعتراضا على سوء معاملة الأتراك

فيما يعيش القطريون حالة من الحصار داخل بلادهم وذلك فى أعقاب نشر القوات التركية المتواجدة فى شوارع  الدوحة حواجز أمنية، وتفتيش الأتراك للقطريين بشكل غير لائق.

سادت حالة من التذمر والتمرد بين صفوف الجيش القطرى، بعد المعاملة السيئة التى عومل بها الجنود القطريون خلال المناورات المشتركة التى تمت بين القوات التركية والقطرية الأسبوع الماضى  تحت اسم «الدرع الحديدى». وقالت مصادر الأتراك  أجبروا الجنود على تقديم التحية العسكرية للقيادات  التركية، وتلقى الأوامر المباشرة من القادة الأتراك فى حين لم يكن هناك أى دور يذكر للقيادات العسكرية القطرية.
وأضافت المصادر، الجنود الأتراك كانوا يأمرون الجنود القطريين بتنظيف المعدات العسكرية على أساس أنها جزء من التدريبات.
وأوضحت المصادر أن الجنود القطريين وقعوا على عريضة طالبوا فيها بإنهاء خدمتهم من الجيش القطرى فى أعقاب ما تعرضوا له من إهانات، بالإضافة إلى فرار جنود آخرين من الجيش عقب المناورات بلغ عددهم 250 جندياً. إلى ذلك أكدت مصادر إعلامية سورية، تحريض قطر لفصيل «فيلق الرحمن» المسلح، الذى تدعمه الدوحة وتوفر له التمويل والسلاح، للتصعيد العسكرى مع قوات الجيش السورى شرقى دمشق، بهدف إسقاط اتفاق «خفض التصعيد» الذى تم توقيعه مؤخرا، برعاية مصرية وضمانة روسية.