عصيان جماعى فى الأهلى

كتب - عمر عبدالحفيظ

شهدت الأيام الأخيرة حالة من العصيان داخل فريق الكرة بالأهلى، بعد تمرد أكثر من لاعب على القرارات الإدارية، والتى بدأت بالثنائى ميدو جابر وجون أنطوى، واللذين رفضا الانضمام إلى مصر المقاصة ضمن صفقة هشام محمد الذى انتقل بشكل رسمى للأهلى وشارك فى التدريبات الجماعية، ورفض جابر فكرة اللعب للمقاصة كصفقة تبادلية وحاول مدير الكرة سيد عبدالحفيظ إقناعه أن فرصته ضعيفة، فى ظل الزحام العددى فى مركزه.

جاء رد اللاعب أنه يرغب فى الرحيل إلى الخليج، ليضع النادى فى موقف محرج أمام إدارة المقاصة، نفس الأمر تكرر مع المهاجم الغانى جون أنطوى، الذى سافر إلى بلاده ورفض التدريب مع المقاصة، وانتظر الأهلى عودته من جديد من أجل الحديث معه وإقناعه بفكرة اللعب للنادى الذى يمثل محافظة الفيوم فى الدورى العام، ولكن أنطوى تأخر فى بلاده وينتظر إلى آخر لحظة عدم قيده مع الأهلى ليكون حرًا فى اختياراته وينتقل مجانى لأى ناد يرغب فى التعاقد معه، وحاول الأهلى الإتصال بأنطوى فى الفترة الأخيره إلا أنهم فشلوا فى الوصول إليه.
وتمسك مؤمن زكريا بالرحيل إلى الدورى الأردنى بعد تلقيه عرضا من الفصيلى ، لتحقيق إستفادة مالية خاصة أن العرض يصل إلى إضعاف ما يحصل عليه فى القلعة الحمراء ورصد الأهلى مليون جنيه زيادة فى عقده بشرط تمديد العقد موسمًا أو موسمين إلا أنه تحفظ إلى الآن على الفكرة وطلب سيد عبدالحفيظ إرجاء التفاوض فى هذا الأمر إلى ما بعد مواجهة سموحة.
وأعلن عمرو بركات تمرده على الدكة، وطلب الحصول على فرصته كاملة مع الفريق الأحمر، بعد تلقيه عروضا من أندية الدورى أبرزها سموحة ومصر المقاصة ودجلة، ويبحث الأهلى استغلال اللاعب فى صفقة تبادلية.
وحسم الأهلى الجدل فى أزمة عماد متعب وحسام غالى، من خلال تفعيل عقديهما مع الأهلى، واستقر رئيس النادى محمود طاهر بالاتفاق مع البدرى على قيد الثنائى فى قائمة الفريق خلال الموسم الجديد لإسدال الستار على هذه الأزمة.
وحاول البدرى تجهيز جميع اللاعبين فنيا ونفسيا لمواجهة سموحة خاصة بعد سقوط الفريق فى البطولة العربية، ويرغب البدرى فى التعويض من خلال الفوز ببطولة الكأس، وتخطى سموحة غدا فى نصف النهائى، ونظرا لأهمية المباراة توجه الأهلى إلى الإسكندرية بالأمس للدخول فى معسكر مغلق.
هذا ويدفع الجهاز الفنى بمحمد نجيب فى خط الدفاع بعد تأكد جاهزيته ومشاركته فى التدريبات، وشريف إكرامى فى حراسة المرمى، ومحمد هانى الأقرب للمشاركة فى مركز الظهير الأيمن، فيما تم تجهيز عمرو جمال لقيادة الهجوم، بسبب عدم مشاركة وليد أزارو، ويعتبر البدرى أن بطولة الكأس مصيرية بالنسبة له، وحذر اللاعبين من خطورة الفريق السكندرى.