السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بريزنتيشن» للزمالك كش ملك

«بريزنتيشن» للزمالك كش ملك
«بريزنتيشن» للزمالك كش ملك




كتب - وليد العدوى


أرسل عمرو وهبى المدير التنفيذى لشركة «بريزنتيشن» ردا إلى إدارة نادى الزمالك بشأن استفسارها الذى وصفه بـ«الغريب» عن عقد الرعاية الجديد، وأكد فى رده أن المجال حاليا لا يسمح بمناقشة هذه الأمور، خصوصا أن العقد القديم مازال به موسم كامل، حيث ينتهى بنهاية موسم 2017/2018، والحديث عن تجديد التعاقد من الموسم الجارى سابق لأوانه.

كما قال المدير التنفيذى للشركة الراعية لاتحاد الكرة وأندية الدورى الممتاز «بريزنتيشن»: التعامل مع نادى الزمالك أمر مهم للغاية، والشركة تسعى إلى تعاون أفضل، ولكن لا يزال هناك موسم فى التعاقد والأمور ستكون فى وقتها للمفاوضات.
هذا الأمر أغضب المستشار مرتضى منصور رئيس النادى والذى يسعى إلى جمع كل مليم يستطيع جمعه، بهدف دعمه بقوة فى رحلة الصفقات الجديدة التى يبرمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، فضلا عن بحثه المستمر عن اسم كبير من بين المدربين الأجانب لتولى مهمة الفريق فى الموسم المقبل، خصوصا أن مرتضى يهدف من وراء جلب الاسم الكبير تخفيف الضغط عليه جماهيريا، بعد أن هاجمته جماهير النادى الأبيض واتهمته بأنه سبب خروج الزمالك خالى الوفاض من الموسم المنقضي، سواء بخسارة الدورى أو البطولة الأفريقية أو حتى العربية، على خلفية رؤية كبار خبراء التحليل من ابناء الزمالك والذى دخل معهم مرتضى فى مشادات كلامية، بسبب كشفهم لسياساته الخاطئة داخل القلعة البيضاء، واخر من طرح على دائرة المفاوضات نجم الكرة العالمية واسطورتها دييجو مارادونا والذى عمل من قبل مدربا للوصل الإماراتي، وحاليا مستشارا رياضيا فى دبي، ولولا سيرته التدريبية المتواضعة، وراتبه الضخم، لفتح معه مرتضى خطوط اتصال عبر الوكلاء الذين عرضوا الفكرة.
رد شركة «بريزنتيشن» جاء لاستشعار مسئوليها رغبة ادارة الزمالك فى جس نبضها بشأن العقد الجديد، على خلفية إبرام عقود جديدة مع الأندية الثلاثة الصاعدة للدورى الممتاز الموسم المقبل النصر والأسيوطى والرجاء لمدة ثلاث سنوات مقبلة، ويطمح مسئولو الزمالك فى جلب عرض أفضل، رغم تراجع اسمه على ساحات المنافسات المختلفة محليا واقليميا وقاريا، وحصل الزمالك خلال العقد الحالى ومدته أربع سنوات على 86 مليون جنيه بالإضافة إلى العديد من المزايا التى استفاد منها الفريق الأبيض طيلة الأربع السنوات، والتى حددت قيمتها بنحو 50 مليون جنيه، والمتمثلة فى ملابس رياضية وأجهزة وغيرها، بالإضافة إلى توفير حافلة جديدة للنادي، فضلا عن تحمل تكلفة وإقامة المعسكرات. المثير أن لعبة القط والفأر بين الزمالك وشركة «بريزنتيشن» ممتدة منذ فترة طويلة ولا تنتهي، فسبق أن عاش الزمالك أزمة مالية طاحنة فى بداية ابرام العقد الحالى لكنها ظلت فى طى الكتمان بتعليمات من المستشار، ففى بداية التعاقد مع «بريزنتيشن» عاش النادى أزمة إفلاس كادت تقضى عليه، ومارس مسئولوه ضغوطا كبيرة على الشركة الراعية من أجل تحمل نحو 100 ألف جنيه لتمويل معسكر إعداد الفريق فى عهد المدرب البرتغالى السابق فيريرا بالاضافة الى تحمل تكلفة مباراته أمام رايون سبورت الرواندى فى ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية أو تحمل تكاليف رحلة جولة الإياب فى رواندا بعد أداء جولة الذهاب، وسعت وقتها إدارة الزمالك لإقناع الشركة الراعية بالدخول فى سباق التمويل خاصة أن شبح إلغاء العقد يلوح فى الأفق وأى محاولات منها للتخاذل وعدم الوقوف بجوار النادى فى هذا الوقت ستفتح الباب أمام إجراءات رسمية بمقتضاها يتم إلغاء عقد الرعاية، لكن سرعان ما تدخل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لينقذ الزمالك من ورطة كبيرة خاصة بعد موافقته على تحمل الوزارة لكل تكاليف المباراة، دعما لمسيرة الزمالك بوصفه فريقا مصريا يخوض منافسات بطولة قارية.