الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير القنطرة شرق: «موشى ديان» لص آثار كبير.. واستقرار الوضع الأمنى مهم لتنمية وتطوير المنطقة

مدير القنطرة شرق: «موشى ديان» لص آثار كبير.. واستقرار الوضع الأمنى مهم لتنمية وتطوير المنطقة
مدير القنطرة شرق: «موشى ديان» لص آثار كبير.. واستقرار الوضع الأمنى مهم لتنمية وتطوير المنطقة




حوار - علاء الدين ظاهر


قال سيد عبدالعليم مدير آثار منطقة القنطرة شرق إنهم لديهم العديد من الخطط الجيدة للارتقاء بالمنطقة والتى من شأنها أن تُعيد مكانة هذا الإقليم للسياحة ووضعه بطريقة بارزة على خريطة مصر السياحية، ولكن فى الوقت الراهن لا بد من استتباب الأمن بصفة عامة بداخل شبه جزيرة سيناء لأنه من العوامل الرئيسية للتنمية.
وأشار فى حواره مع «روزاليوسف» اليومية إلى أن الحصون والقلاع العسكرية بالمنطقة من الممكن أن تساهم بخلق نوع جديد من سياحة القلاع والحصون وإبراز الدور العسكرى المصرى القديم فى حماية حدوده الشرقية، ولأعمال الحفائر العلمية والمستمرة دور بارز فى الكشف عن تاريخ وآثار المنطقة، والتى طالما تزودنا بأحدث المعلومات التاريخية فيما يخص المدخل الشرقى لمصر، فالكشف عن باقى قلاع طريق حورس الحربى سيكون له عظيم الأثر فى ابراز الدور العسكرى المصرى القديم الذى لعبته المنطقة فى الدفاع وحماية الحدود الشرقية منذ اقدم العصور.
وأوضح أنه خلال الاحتلال الإسرائيلى لسيناء قام العديد من بعثات الحفائر والمسح الأثرى التابعة لجامعات اسرائيلية مختلفة فى الكشف وأعمال الحفائر بمختلف مواقع شبه جزيرة سيناء، وبمجرد عودة سيناء الى الوطن، قامت أولى البعثات العلمية عام 1983 على أيدى متخصصين وباحثين مصريين، وتتابعت أعمال الحفائر المصرية فى العديد من المواقع الأثرية مثل بلوزيوم «تل الفرما» وتل حبوة وتل الحير وتل المخزن وتل أبو صيفى والعديد من المواقع الأخرى المهمة.
وكشف أنه بعد أن قامت إسرائيل باحتلال سيناء فى يونيو 1967 قامت على الفور فى أغسطس من نفس العام بعثات إسرائيلية قامت بالمسح الأثرى وأعمال الحفائر فى بعض المواقع بشبه جزيرة سيناء وبطبيعة الحال، أسفرت تلك الأعمال غير الشرعية عن الكشف واستخراج العديد من الآثار المصرية المختلفة، حيث إن أعمال الحفائر الإسرائيلية امتدت من 1967 وحتى عام 1982، وكانت هذه البعثات تتبع جامعات ومعاهد وأفراد من الجيش الإسرائيلي، وكانت الاثار معروضة فى متاحف مثل جامعة «بن جوريون» ومتحف إسرائيل القومى وجامعة تل ابيب بالإضافة الى وجود اثار كثيرة فى المخازن.
واستطرد: من أبرز هذه الآثار مجموعة «موشى ديان» وقد اشتملت على شواهد قبور من العصر البيزنطى بالإضافة الى العديد من الأقنعة الجصية الملونة والحلى والعقود والأساور، ومخطوطات عربية من قلعة صلاح الدين بطابا بالإضافة الى العديد من أوانى الفخار، والجهود التى قام بها المسئولون السابقون لاستعادة آثار سيناء من إسرائيل لا يمكن انكارها، فقد قام العديد من جولات المفاوضات بين الجانبين المصرى والإسرائيلى وتضافرت جهود جهات مصرية أخرى، فعملية إعادة الآثار الى أرض مصر هى إعادة للتراث القومى المصري.