الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سقطة.. «المخبول» ناصر شبه الجاسوس «المعزول» بالنبى

سقطة.. «المخبول» ناصر شبه الجاسوس «المعزول» بالنبى
سقطة.. «المخبول» ناصر شبه الجاسوس «المعزول» بالنبى




كتبت - هند عزام

فى سقطة للإخوانى محمد ناصر قام بالهجوم على الجاسوس محمد مرسى أثناء محاولاته المستمرة واليومية فى الهجوم على مصر قام دون ان يشعر بالحديث عن القبض عن بعض الأشخاص من بيوتهم وضربهم أثناء حكم الإخوانى محمد مرسى وفجأة انتبه لما قاله فاستطرد قائلا: انا بانتقد مرسى لأنه ليس معصوما من الخطأ.

وتابع ان الرسول كان يخطأ فطبيعة الإنسان انه يخطئ ويتعلم، وذلك ببرنامجه «مصر النهارده» أمس الأول على قناة «مكملين» التى تبث من تركيا وموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.

واستمرارا لمحاولات زعزعة الاستقرار بمصر حرض ناصر الشعب المصرى وطالبه بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة بل وتطاول على الشعب المصرى ومن سيشاركون.

ومن جهة أخرى كشف الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج «رأى عام» على قناة «ten» عن تسجيل صوتى بين حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق والرئيس الليبى الراحل معمر القذافي، يوضح حقيقة العلاقة بين إسرائيل وقطر.

وعرض البرنامج التسجيل الصوتى للمكالمة المسربة لحمد بن جاسم ومعمر القذافى يتحدث فيها بن جاسم عن علاقة قطر بإسرائيل قائلا: «يتم استخدام إسرائيل للتخفيف عن قطر فى المنطقة العربية فى حالة زيادة الضغط السعودى على أمريكا»، لافتا إلى أن المنطقة العربية مقبلة على بركان.

وفى سياق متصل عرضت قناة «سكاى نيوز» عربية أمس الأول تقريرا تحت عنوان «قطر حقائق عن تمويل الإرهاب فى البحرين» واستعرض التقرير فيلمًا وثائقياً بثه تليفزيون البحرين يكشف المؤامرة القطرية ودورها التخريبى فى المنطقة ومنها البحرين ، ليظهر جانب من التاريخ الأسود لقطر وتورط المال القطرى فى دعم العمليات الإرهابية بالبحرين واستخدامه فى تمويل أعمال تخريبية وتوفير أماكن إيواء للعناصر الإرهابية والمطلوبين أمنيا.

وأكد الفيلم الوثائقى ان قطر وفرت منظومة دعم لوجستى ومعنوى عبر غطاء إعلامى تحريضي.

وتطرق التقرير الى جانب من اعترافات سابقة لشخص يدعى محمد ابراهيم قال انه فى عام 2012 كان يصله دعم شهرى من جمعية الوفاق من الشيخ حسن عيسى ويعطيه لشخص اسمه عجفر طوق.

وتابع التقرير ان المصادر البحرينية أشارت الى أن الدوحة ظلت تمارس أعمالًا تجسسية لافتة الى التدخلات القطرية المشبوهة فى أحداث عام 2015 بالبحرين.

ونشرت قناة «سكاى نيوز تقريرا على موقعها الألكترونى مصاحباً للتقرير التليفزيونى تحت عنوان «كيف فضحت «سترة» فى البحرين علاقة قطر بالإرهاب؟».

و تضمن انه فى 28يوليو عام 2015، وقع تفجير إرهابى مستهدفا الشرطة البحرينية فى منطقة سترة بالعاصمة المنامة، ليؤدى بحياة رجلى أمن ويصيب 8 آخرين، لتتكشف بعدها تفاصيل مثيرة عن الجهة التى وقفت وراء الاعتداء الإرهابي.

فبحسب التحقيقات التى أجرتها السلطات البحرينية، وعرض وثائقى على التليفزيون الرسمى بعض نتائجها، فقد تم تمويل العملية الإرهابية بمعرفة رجل أعمال قطرى بارز عمل على مد الجماعات الإرهابية بالأموال منذ عام2010 وحتى وقت تنفيذ الهجوم.

وما كشفته التحريات، وأقر به المقبوض عليهم فى هذه القضية الإرهابية بشكل خاص، أدى وبشكل تدريجى إلى تحديد خيوط مؤامرة قطرية من خلال تمويل متعدد الأشكال والمصادر للشبكات الإرهابية.

وكان أول خط فى الكشف عن هذه المؤامرة، ظهر من خلال القبض على المدعو حسن عيسى مرزوق (47 عاما) وهو نائب برلمانى سابق وعضو بجمعية الوفاق المنحلة، بتاريخ 18 أغسطس 2015 لدى عودته من إيران.

ويقضى مرزوق حاليا عقوبة بالسجن 10 سنوات فى قضايا قتل عمد واستلام وتقديم التمويل لتنظيم إرهابى على خلفية تورطه كممثل لجمعيته المنحلة فى قضايا تمويل العناصر الإرهابية وإسنادها بالأموال اللازمة لتدبير المواد المستخدمة فى أعمال التخريب وأماكن إيواء العناصر المطلوبة أمنيا، وهو ما أقر به عدد من المقبوض عليهم فى قضية تفجير سترة الإرهابي.

ولم يقتصر تمويل قطر للإرهاب فى مملكة البحرين على الداخل وإنما كانت له أذرع خارجية. فقد كشفت الأدلة التى استقتها إدارة التحريات المالية عن قيام رجل أعمال قطرى بارز بإرسال حوالات مالية بصورة مستمرة فى الفترة من 2010 حتى 2015، إلى المدعو حسن عيسى مرزوق، وتم استخدامها فى تمويل الإرهاب.

ولم يكن دعم قطر للإرهاب فى البحرين مقتصرا على الأموال فقط بل ظل الدعم المعنوى من خلال الآلة الإعلامية القطرية والاتصالات السرية بالجمعيات المحظورة مواكبا للأعمال الإرهابية، وهو ما كشفت عنه تسريبات سابقة لمسئولين قطريين مع شخصيات متهمة بالتحريض على العنف ودعم الإرهاب فى المملكة.

وتطالب البحرين والسعودية والإمارات ومصر قطر بالعدول عن سياسة دعم الإرهاب والعودة إلى المحيط الخليجى والالتزام بما وقعته سابقا فى الرياض عامى 2013 و2014 بوقف أنشطة تمويل الجماعات الإرهابية، بينما لم تستجب الدوحة حتى الآن.

من جهته قال الكاتب السعودى أحمد الفراج، إنه منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده فى قطر وقد تبنت الدولة أجندة المؤامرات فى المنطقة وفقا لرؤيتها التآمرية والتى سعت لتنفيذها من خلال دعم الإرهاب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «سكاى نيوز عربية» أمس الأول إن قطر ليس لها أى دور فى المنطقة إلا التخريب لتعويض النقص الموجود فى شخصية حكامها من صغر مساحة دولتهم.

وأوضح أن قطر تفرض حربا مكتملة الأركان على البحرين أولها حرب سياسية من خلال التجسس على الأجهزة الأمنية والسياسية.

وتابع إنه من ضمن الحرب التى تشنها الدوحة على المنامة تسخير وسائل إعلامها وفى مقدمتها قناة الجزيرة واذرعها الإعلامية لدعم العناصر التخريبية فى البحرين.

وتابع إن ما قامت به قطر بالبحرين لا يقل عن محاولات ايران وحاولت التآمر على السعودية وقامت بدعم الإخوان بالكويت.