السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فشل الوساطة الكويتية

فشل الوساطة الكويتية
فشل الوساطة الكويتية




كتب - أحمد إمبابى والرياض - صبحى شبانة

فى الوقت الذى تواصل فيه دولة الكويت مساعيها لتسوية الأزمة التى تسببها قطر، تؤكد القاهرة على ضرورة استجابة الدوحة لمطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب - مصر والسعودية والإمارات والبحرين - يتقدمها توقف قطر الفورى عن دعم الإهارب فى المنطقة.
تلك التأكيدات تأتى بعد ساعات من استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وقد سلم الأخير للرئيس المصرى رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لها علاقة بجهود الكويت فى التعامل مع أزمة قطر.
زيارة وزير خارجية الكويت إلى القاهرة هى محطة فى جولة دبلوماسية شملت السعودية ثم مصر، لشرح مستجدات التعامل مع الأزمة القطرية فى رسائل كويتية مكتوبة.
الوساطة الكويتية عادت للنشاط بعد خفوتها الأسبوعين الماضيين، وبالتزامن مع الزيارة التى بدأها الاثنان الجنرال المتقاعد والمبعوث السابق إلى الشرق الأوسط، أنطونى زيني، يرافقه الدبلوماسى تيم لندركينغ، على رأس وفد أمريكى قام بتشكيله وزير الخارجية ريكس تيلرسون للتوسط فى حل الأزمة القطرية.
اجتماع «السيسى» مع الوزير الكويتى دار حول آخر التطورات المتعلقة بأزمة الدوحة، فى ظل مساعى تقوم بها الكويت للحفاظ على وحدة الصف العربي، يدعمها الرئيس المصرى، لكن الأخير يتمسك بضرورة تجاوب قطر مع شواغل مصر والدول الخليجية الثلاث.
الموقف المصرى لقى ترحيبا من الوزير الكويتى، مثمنا محورية دور مصر على صعيد العمل العربى المشترك باعتبارها داعما رئيسيا للأمن والاستقرار بالوطن العربي.
فى هذا النسق قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «إنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال الفترة المقبلة».
المساعى الأمريكية - الفرنسية خلفها إلحاح من الدوحة، لمعانات قطاعاتها الحيوية من وطء المقاطعة العربية، المستمرة لأكثر من شهرين.
منظمة «ميغرانت رايتس» - منظمة حقوقية دولية تعنى بأوضاع وشئون العمالة - رصدت فى تقرير لها الأوجاع القطرية من المقاطعة، قائلة: «إن عدة شركات تعمل فى مجالات البناء والضيافة والشحن فى قطر طلبت من عمالها تقديم إجازات مفتوحة بدون أجر تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، إلى جانب الإجازة السنوية، بسبب قلة العمل».