الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب يتوعد بـ«النار والغضب» وبيونج يانج تهدد جزيرة غوام

ترامب يتوعد بـ«النار والغضب» وبيونج يانج تهدد جزيرة غوام
ترامب يتوعد بـ«النار والغضب» وبيونج يانج تهدد جزيرة غوام




واشنطن – بوينج يانج – وكالات الأنباء

فى إطار الأزمة المشتعلة بين واشنطن وبيونج يانج، هددت كوريا الشمالية بقصف محيط جزيرة غوام الأمريكية فى المحيط الهادئ، بعد تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظام بيونج يانج بـ«النار والغضب»، فى وقت أكدت تقارير إعلامية أن كوريا الشمالية طورت برنامجها النووي.

أعلنت كوريا الشمالية أمس أنها «تبحث الآن بشكل دقيق خطة العمليات لإقامة غلاف نارى فى المناطق المحيطة بجزيرة غوام بواسطة صاروخ بالستى متوسط المدى هواسونج 12»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.. مضيفة أن هذه الخطة سيتم إنجازها وقد يتم تطبيقها «فى أى لحظة، فور اتخاذ كيم جونج أون القائد الأعلى للقوة النووية لكوريا الشمالية القرار بذلك». وتؤوى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة قاعدة بحرية وقاعدة عسكرية أمريكيتين. وكان دونالد ترامب وجه قبل ساعات تحذيرا بالغ الشدة إلى كوريا الشمالية، متوعدا بـ«النار والغضب».
 وقال الرئيس الأمريكي: «سيكون من الأفضل لكوريا الشمالية ألا توجه مزيدا من التهديدات إلى الولايات المتحدة». وأكد أن هذه التهديدات إذا ما تواصلت «ستواجه بالنار والغضب»، ملوحا برد «لم يعرفه العالم سابقا».
وكشفت صحيفة واشنطن بوست أمس الأول معلومات عن التقدم الذى حققته كوريا الشمالية فى برنامجها النووي. ونقلت عن تقرير سرى أنجزته وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية الشهر الماضى أن النظام الشيوعى نجح فى تكييف حجم رؤوسه النووية لتثبيتها على صواريخ عابرة للقارات، ما يمكِّنه من شن هجوم نووى على القوة الأولى فى العالم. وهذا التقدم يسمح لبيونج يانج بأن تصبح قوة نووية فعلية قادرة على تحقيق الهدف المعلن لزعيمها كيم جونج أونج، وهو ضرب الولايات المتحدة..لكن بحسب التقرير الذى يحمل تاريخ 28 يوليو، كما أوردت واشنطن بوست، فإن «أجهزة الاستخبارات تعتبر أن كوريا الشمالية صنعت أسلحة نووية يمكن تثبيتها على صواريخ بالستية، بما فى ذلك صواريخ بالستية عابرة للقارات».  وتوصلت وزارة الدفاع اليابانية إلى الاستنتاج ذاته، وفق الصحيفة.