الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السعودية تكذب قطر.. المقاطعة مستمرة

السعودية تكذب قطر.. المقاطعة مستمرة
السعودية تكذب قطر.. المقاطعة مستمرة




كتبت - نشوى يوسف

أكدت الهيئة العامة للطيران المدنى السعودي، أمس الأربعاء، أن ادعاء الخطوط الجوية القطرية دخولها أجواء المملكة من الغرب «غير صحيح».
وذكرت الهيئة فى بيان: «مستمرون بالمقاطعة ومنع الطائرات المسجلة فى قطر من استخدام مطارات المملكة وعبور أجوائها».
وأضافت إن «أجواء المملكة من الغرب أجواء سيادية وقطر ممنوعة من عبورها».
من جانبه، أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى، أنور قرقاش، ضرورة أن تتعامل قطر مع هواجس وقلق الدول الأربع، بشأن دعمها لملف التطرف والإرهاب، وألا تكتفى بهواجس واشنطن والعواصم الغربية.

وقال قرقاش، على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: إنه من المنطقى أن تتعامل الدوحة مع ملف تدخلها وتحريضها فى الشأن الداخلى لجيرانها ومحيطها، مشيرا إلى أن ذلك من أساسيات خروج قطر من أزمتها.
وتابع: «الشجاعة والمكاشفة ضرورية فى ظل غياب الثقة وسجل من التحريض»، لافتا إلى أن نجاح الدبلوماسية يرتكز إلى مراجعة الدوحة لدعمها للتطرف وتدخلها فى شئون الآخرين.
وأوضح قرقاش أن «الحل فى شجاعة مواجهة الأزمة».
فاسدة وعنصرية
وفى سياق متصل، وصفت موظفة سابقة بالسفارة القطرية فى لندن، فى تصريح لموقع التوظيف العالمى «إنديد»، بيئة العمل بالسفارة بأنها «فاسدة وعنصرية وأقرب لعمل المافيا»، محذرة من العمل فيها.
فيما قال رئيس شركة «كورنرستون العالمية للاستشارات» غانم نسيبة إن السفارة تحولت إلى فرع بنك، تغرق بعض الصحفيين البريطانيين والأكاديميين بالأموال، دون أن تتعرض لأى مساءلة.
وأضاف نسيبة: «أتمنى أن تتحقق وسائل الإعلام البريطانية من سفارة قطر فى لندن.. إنها مكان مشبوه».
أقرب لعمل المافيا
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصدر فى لندن إن «الدور الذى تلعبه السفارة القطرية يشبه عمل المافيا، إذ أفسدت بعض الإعلاميين والأكاديميين بمظاريف مليئة بالأموال، وجندتهم بطرق ملتوية».
وحول طريقة تجنيد الأكاديميين، أشار المصدر إلى محاولات القطريين فى البداية التقرب من الأكاديمى عبر التواصل معه وطلب كتابة دراسة فى موضوع لا علاقة له بالسياسة، مضيفاً: «أخبرنى أكثر من أكاديمى أن السفير أو دبلوماسيين آخرين يطلبون من الأكاديميين كتابة بحوث أو تقارير لا تثير الشك فى البداية، كالكتابة عن أيرلندا أو موضوع محلى لا علاقة له بالخليج العربي، ثم يدعونهم للسفارة ويسلمونهم مظاريف مليئة برزم من الأموال، ومن هنا تبدأ رشوتهم وشراءهم بالمال القطرى».
تجنيد الأكاديميين والإعلاميين
وأوضح «بعد فتح قناة تواصل مع الأكاديميين تبدأ المرحلة الثانية من عملية التجنيد، فيطلبون منهم كتابة مواضيع تدافع عن قطر والإخوان، ويتسلمون مقابلها مبالغ كبيرة، فى مخالفة للقوانين البريطانية، إذ إن تلك الأموال التى يتلقاها الأكاديميون لا تكون ضمن المعلن من دخلهم، وبالتالى لا يدفعون ضرائب عليها».
وأكد المصدر أن السفارة القطرية تجند بعض الإعلاميين البريطانيين بالطريقة نفسها، ويطلبون منهم التركيز على مواضيع مثل أن «الإخوان حركة غير إرهابية وتريد الديمقراطية» فى تقارير موجهة للبريطانيين، مشيراً إلى أن سلطات الدوحة تختار دائماً المغمورين منهم، إذ يصعب عليهم شراء ذمم الصحفيين الكبار الذين يرفضون التعامل مع القطريين حرصاً على سمعتهم.
وتحدث المصدر أيضاً عن «مركز إسلامى» أقامته السفارة القطرية فى منطقة مايفير، وتستخدمه أيضاً لتجنيد الإخوان والمتعاطفين معهم.