الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حجازى يفلت.. ورمضان «مزنوق»

حجازى يفلت.. ورمضان «مزنوق»
حجازى يفلت.. ورمضان «مزنوق»




كتب - وليد العدوى


فى الوقت الذى يتحسس فيه المحترف المصرى رمضان صبحى طريقه مع ستوك سيتى الإنجليزي، قبل بداية الموسم الكروى الجديد، طاردت اللاعب أزمة ليس له ذنب فيها، وهى خاصة بجوانب إدارية مع ناديه السابق الأهلي، حيث وافق رئيس مجلس الإدارة محمود طاهر على تكليف اللجنة القانونية بالنادى لإعداد وتجهيز رد على ستوك سيتى المتجاهل عن عمد تحديد موعد لإرسال الشيك الأخير فى صفقة بيع وانتقال رمضان صبحي، ومن المنتظر أن تبدأ اللجنة تسلم ملف ستوك خلال أيام، بعدما تعاقد ستوك مع رمضان فى الصيف الماضي، مقابل خمسة ملايين يورو، وحصل الأهلى على نصف المبلغ، وتم الاتفاق عند توقيع العقد على إرسال الشيك الأخير بقيمة 2.5 مليون يورو نهاية شهر يوليو الماضي، وبدأ الأهلى التحرك سريعًا من أجل ضمان حقه، كما يضع الأهلى فى حساباته منح فرصة أخيرة للنادى الإنجليزي، من أجل إرسال رد يفيد بموعد تحويل المبلغ قبل اتخاذ أى إجراءات قانونية فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
يأتى هذا بالتزامن مع حصول شركة «مسك» السعودية على حكم جزئى من محكمة إنجليزية يفيد بمصادرة أموال النادى الأهلى الخاصة بانتقال اللاعب الدولى الشاب رمضان صبحى المنتقل إلى نادى ستوك سيتى الإنجليزى والبالغة 47.650 مليون جنيه مصري، حيث كشفت الإدارة القانونية بالنادى الأهلى لمحمود طاهر عن أن الحكم الصادر لصالح الشركة السعودية جزئى ومن محكمة إنجليزية مستندًا على قواعد ونصوص قانونية مشابهة للقانون المصرى وليس كما يدعى البعض أنه جاء بسبب قضايا التحكيم الدولي، والإدارة القانونية قادرة على التعامل مع الأمر من خلال محام إنجليزى لحل الأزمة القانونية التى يواجهها النادى بسبب مستحقاته المالية لدى النادى الإنجليزي.
رسائل الطمأنة من الإدارة القانونية بالنادى الأهلى إلى محمود طاهر سببها أن الأخير وضع مستحقات اللاعب ضمن ميزانية النادى العمومية والتى لم يشر فيها إلى وجود مخاصمة مع الشركة السعودية فى الأموال التى تم التحفظ عليها من النادى الإنجليزي؛ الأمر الذى قد يعرض مجلس طاهر للمساءلة القانونية حيث تسعى الشركة السعودية إلى الحصول على حكم مماثل من نفس المحكمة بشأن المستحقات المالية المتبقية من صفقة انتقال أحمد حجازى مدافع الفريق المنتقل إلى ويست بروميتش الإنجليزي، والذى ينص التعاقد بين الناديين على حصول الأهلى على 3 ملايين يورو، ما يزيد على 60 مليون جنيه، وتأتى خلفية الأزمة إلى تعاقد شركة «مسك» السعودية على عقود مع النادى الأهلى فى عام 2008 تقوم بمقتضاه بإدارة قناة النادى الأهلى مقابل نسبة كبيرة من الأرباح المتوقعة، وهو الأمر الذى فشلت فيه الشركة لسنوات طويلة مما تسبب فى فسخ التعاقد من جانب إدارة محمود طاهر خلال السنوات القليلة الماضية، كنوع من التمرد على الرئيس السابق للأهلى حسن حمدي.
المثير أن إدارة الأهلى وسط الأزمة السعودية ربطت بين ستوك ونظيره الإنجليزى ويست بروميتش المعار له المدافع أحمد حجازي، والذى أرسل مسئولوه الشيك الخاص باستعارته حتى نهاية الموسم، دون أى اهتمام للشركة السعودية، فى إشارة إلى التزام بروميتش على عكس ستوك الذى يصر فيه مدربه مارك هيوز على التقليل من إمكانيات رمضان صبحي، والذى لم يمنحه الفرصة كاملة فى مباريات الموسم الماضى بالشكل الذى يتناسب مع قدراته رغم تفوقه على أقرانه فى كل مرة يظهر فيها؛ وهو ما دفع جمهور النادى الإنجليزى لانتقاد المدرب هيوز على هذه الفعلة تجاه الفرعون الصغير الأمر الذى فسره هيوز خلال تصريحاته بأن المحترف المصرى رمضان صبحى ينتظره الكثير من أجل التطور؛ خاصة أنه يمر بصيف مهم فى مسيرته بعد أن تزوج، ويرى هيوز أن رمضان يمتلك فرصة لشغل مركز الجناح الأيسر خلفًا للنمساوى ماركو أرناتوفيتش الذى رحل لصفوف ويست هام يونايتد.