الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاقتصاد المصرى يتجاوز الصعوبات

الاقتصاد المصرى يتجاوز الصعوبات
الاقتصاد المصرى يتجاوز الصعوبات




كتب – رضا داود


أشادت مؤسسات التصنيف العالمية، وعلى رأسها مؤسسات «موديز» و«فيتش» و«ستاندرد آند بورز»، بأداء الاقتصاد المصرى فى الفترة الأخيرة خاصة مع ارتفاع حجم الإحتياطى النقدى إلى 36.04 مليار دولار، وهى نفس المعدلات التى كان عليها الاقتصاد قبل ثورة 25 يناير. فضلًا عن زيادة تحويلات المصريين فى الخارج إلى معدلات غير مسبوقة والتى من المتوقع أن تتخطى حاجز الـ 20 مليار دولار بنهاية العام الجاري، وارتفاع حجم الاستثمار الأجنبى المباشر إلى 8.3 مليار دولار بنهاية العام المالى الماضى.
صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، قالت فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى: «إن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذ رهانًا محفوفًا بالمخاطر لإنقاذ الاقتصاد المصرى» مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة التى قامت بها الحكومة المصرية، لإنعاش الاقتصاد مرة أخرى بعد سنوات من التعثر والاضطرابات، تحظى بإشادة العديد من دوائر الاقتصاد الدولية ومراكز الأبحاث.
فى نفس السياق قال ستيفن دايك، نائب الرئيس وكبير مسئولى الائتمان بوكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، الذى يزور مصر حاليًا، إن زيارة وفد الوكالة للقاهرة يستهدف استعراض وقياس تطورات الاقتصاد المصرى خلال الشهور الخمس الماضية، مشيداً بالجهود والإنجازات التى تحققت، خاصة ما يتعلق بتطوير البنية التحتية للاقتصاد المصرى وتسهيل منظومة الإجراءات المتعلقة بحركة الاستثمار فى القطاع الصناعى، الأمر الذى ينعكس إيجاباً على زيادة الاحتياطى من النقد الأجنبى وتخفيض العجز فى الموازنة العامة وبالتالى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى بصفة عامة.
وتوقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى أن ينكمش العجز فى الحساب الجارى للمدفوعات فى مصر تدريجيًا إلى نحو 3% من الناتج المحلى الإجمالى بحلول نهاية العام المالى 2020، مدعومًا بارتفاع فى الصادرات والتحسن الملحوظ فى المؤشرات الاقتصادية المصرية، وأبقت وكالة «موديز» التصنيف الائتمانى لمصر عند مستوى مستقر «بى3».
فيما أكدت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتمانى فى تقرير لها، أن الموازنة العامة لمصر خلال السنة المالية الحالية تظهر الالتزام المالى الذى تطبقه الحكومة من خلال تخفيض دعم الوقود والكهرباء واستمرار إجراءات الإصلاح الاقتصادى بدعم اتفاق الاقتراض من صندوق النقد.
وأبقت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتمانى، على تصنيف مصر السيادى عند نظرة مستقرة، مشيرة إلى أن النظرة المستقرة تعكس توازنًا بين المخاطر الناشئة عن العجز المالى والدين الخارجى الكبير لمصر والدعم التمويل».
فيما قالت شبكة «بلومبرج» الإخبارية الأمريكية إن القفزة التى حققها احتياطى مصر من النقد الأجنبى تعكس تزايد ثقة المستثمرين الأجانب فى نمو الاقتصاد.
 التفاصيل ص6