هالة صدقى بعد الهجوم عليها: على المجلس القومى للمرأة أن يقدر عمل الفنانة عندما ترتدى بدلة الرقص

كتب - محمد عباس


فوجئت الفنانة هالة صدقى بحالة من الهجوم الشديد عليها عبر صفحات التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية عقب انتقادها للمجلس القومى لحقوق للمرأة بعد تقريره عن المشاهد التى احتوت على ملابس فاضحة لسيدات فى دراما رمضان.
وقالت إنها لن تلتفت تماما لهذا الهجوم لانها مؤمنة بوجهة نظرها انه يجب على هذا المجلس الذى ينادى بالحريات أن يكون مدركا لحرية الإبداع والمعنى الحقيقى للفن، وأن الملابس التى ترتديها الفنانة وهى تجسد شخصية راقصة يجب أن تظهر بها على الشاشة فمن غير المعقول أن تظهر راقصة بالحجاب على سبيل المثال.
وأضافت صدقى أن الفن حاليا يتعرض لمؤامرة من قبل الكثيرين وهذا ما دفع الكثير من النجوم خلال الفترات الماضية للاعتزال، واعتقدت أن الفترة المقبلة سيزداد الأمر لأن الكثيرين يجهلون قيمة الفن وما تقدمه الاعمال الفنية من رسائل مهمة يصعب وصلها لكل بيت فى الوطن العربى بأكمله وليست مصر فقط.
وعلى جانب آخر أكدت هالة صدقى انها تنتظر عرض فيلم الكنز بفارغ الصبر، موضحة أن هذا العمل سيضاف إلى سجلات الأعمال السينمائية المهمة فى تاريخ مصر، وذلك بسبب ما يتناوله العمل من أحداث والرسالة المهمة التى سيستفاد منها الجمهور، وأشارت إلى أنها لا تعلم أى شىء عن الجزء الثانى الذى ترددت حوله الكثير من الأخبار فى المواقع الإلكترونية وأن صناع العمل حاليا يضعون جميع تركيزهم لخروج العمل بصورة جيده لتحقيق النجاح المتوقع للعمل، ومن المفترض أن تجيز الرقابة الفيلم خلال الأيام المقبلة تمهيداً لطرح اعلاناته بالشوارع لطرحه بدور العرض فى موسم عيد الأضحى المقبل.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة هالة صدقى كان فيلم «آخر ديك فى مصر» مع الفنان محمد رمضان والمخرج عمرو عرفة والمؤلف ايمن بهجت قمر والذى دارت أحداثه حول علاء الديك (محمد رمضان) موظف بنك ينتمى لعائلة عريقة، لكنه يكره النساء منذ الصغر ويتجنب أية معاملات مع نساء عائلته، وعندما يتوجه مع رجال عائلته لرحلة نيلية، يموت جميع رجال العائلة فيما عداه، واﻵن عليه أن يتحمل المسئولية الكاملة عن شئون عائلته التى صارت جميعها من النساء فقط بما أنه قد بات الرجل الوحيد فى العائلة، ولم يحقق هذا العمل النجاح المتوقع له خاصة أن محمد رمضان كان حريصاً على تغيير جلده ولكنه فوجئ بضعف الإيرادات.