الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الكلاسيكو» بالمصرى «أحلى»

«الكلاسيكو» بالمصرى «أحلى»
«الكلاسيكو» بالمصرى «أحلى»




كتب - وليد زينهم

فى سابقة هى الاولى من نوعها فى السنوات الاخيرة أن نسمع ونرى مباراة اوروبية كبرى بعيون مصرية وعلى قناة مصرية فى ضربة قوية موجهة للقناة القطرية «بين سبورت» التى عادة ما تحتكر مثل هذه المباريات الهامة.. نعم ضربة قوية وليست فى مباراة عادية إنه كلاسيكو الارض فى السوبر الاسبانى بين ريال مدريد وبرشلونة.

المباراة التى تقام فى العاشرة مساء بتوقيت القاهرة تحظى باهتمام «سبيشيال» من قناة «اون سبورت» صاحبة حقوق البث التى تقوم بتغطية خاصة من العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد منتصف الليل من خلال 4 برامج مختلفة تبدأ بصباح الكلاسيكو وتنتهى بالاستديو التحليلى لمباراة كلاسيكو الارض على أن يتولى التعليق عليها كل من مدحت شلبى والسعودى فهد العتيبى على قناتين صوتيتين مختلفتين ..
وعلمت «روزاليوسف» أن الاستوديو التحليلى سيضم كلا من مدحت شلبى وسيف زاهر مع النجمين الكبيرين احمد حسام ميدو وحازم إمام بالإضافة لنجم عالمى كبير سيكون سنتياجو ازكيرو..
هذا بالإضافة الى المراسلين عبد الرحمن مجدى واحمد صبرى المتواجدين فى اسبانيا لعمل التغطية الميدانية واجراء تسجيلات ولقاءات خاصة مع جماهير ونجوم الفريقين..
مجهود جبار وتغطية مميزة تلوح فى الافق بأربعة برامج مع 9 مذيعين بخلاف النقاد والمحليين والصحفيين.. تغطية ستكون خير رد على القناة القطرية التى تظن انه لا يوجد غيرها على الساحة الرياضية العربية..
ومنذ الكشف عن قيام شلبى بالتعليق على المباراة توالت ردود الافعال الكثيرة سواء فى وسائل الاعلام أو شبكات التواصل الاجتماعى خاصة وان «شلبوكة» معروف عنه الافيهات الجميلة التى تعلق فى الاذهان وهو ما يجعله فى منافسة مباشرة مع الثنائى البارز فى مجال التعليق العربى عصام الشوالى ورؤوف خليف.
وبخصوص المباراة فإنها تأتى بعد أسبوعين من المباراة الودية ضمن فعاليات دورة كأس الأبطال الدولية..والان يتجدد اللقاء لكن هذه المباراة فى بطولة كبيرة يسعى كلا الفريقين للفوز بلقبها لتكون خير بداية للموسم ..
ويقام لقاء اليوم فى كامب نو معقل برشلونة فى كاتالونيا فى حين ستكون العودة مساء الاربعاء المقبل بـ«سنتياجو برنابيو» قلعة الميرينجى.
وكان المدير الفنى لبرشلونة إيرنستو فالفيردى قاد الفريق للفوز فى «الكلاسيكو» الودى قبل أسبوعين فى ميامى حيث تغلب على الريال 3-2 .
ويدرك فالفيردى جيداً أن المواجهة الودية تختلف عنه نظيرتها الرسمية خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة الريال بقيادة المدرب الفرنسى زين الدين زيدان الذى قاد الفريق فى الموسم الماضى لثنائية الدورى الإسبانى ودورى أبطال أوروبا.
ولم يحقق الريال الفوز فى أى من المباريات الودية التى خاضها خلال فترة الإعداد للموسم الجديد لكنه نجح فى التغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزى الثلاثاء الماضى فى مباراة السوبر الأوروبي.
ويأمل الريال فى استغلال الدفعة المعنوية التى نالها من الفوز 2-1 فى السوبر للتغلب على منافسه التقليدى العنيد برشلونة والتأكيد مبكراً على استمرار تفوقه.
وما زال برشلونة يعنى من صدمة رحيل نجمه البرازيلى الدولى نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسى وعدم قدرة الفريق على حسم صفقة أى لاعب من النجوم الذين يسعى إلى التعاقد معهم فى سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ولهذا سيكون الفوز فى السوبر الإسبانى بمثابة قبلة الحياة للفريق من أجل رفع المعنويات قبل بداية فعاليات الموسم الجديد للدورى الإسباني.
ويخوض كل من الفريقين المباراة بمعظم عناصر قوته الضاربة حيث يفتقد الريال فقط لجهود لاعب الوسط الكرواتى الدولى لوكا مودريتش بسبب طرده فى آخر ظهور سابق للريال فى السوبر الإسبانى وذلك فى 2014، عندما خسر أمام جاره أتلتيكو مدريد 1-2 .
ويحتاج زيدان للمفاضلة بين ماتيو كوفاسيتش ودانى زيبايوس ليحل أحدهما مكان مودريتش.
ولكن المأزق الذى يواجه زيدان بالفعل وقد يعانى منه المدرب الفرنسى كثيراً فى الموسم الجديد هو جاهزية ثلاثى الهجوم المكون من البرتغالى كريستيانو رونالدو والويلزى جاريث بيل والفرنسى كريم بنزيمة والمعروف بلقب «بى بى سي» حيث يحتاج زيدان للمفاضلة بين الدفع بهم جميعاً والتنازل عن وضع الموهوب إيسكو ضمن التشكيلة الأساسية للفريق أو التضحية بأحدهم من أجل الاستعانة بإيسكو.
وإذا استقر زيدان على الدفع بالثلاثى الهجومى سوياً، سيعتمد بهذا على طريقة اللعب 4 / 3 / 3 فيما سيكون الدفع بإيسكو من خلال الاعتماد على طريقة اللعب 4 / 4 / 2 والتى اعتمد عليها الريال لتحقيق انتصاراته الحاسمة فى الشهور الأخيرة من الموسم الماضي.
وأكد زيدان أن فريقه لا يزال متعطشاً لتحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب رغم نجاحه الملحوظ فى الشهور الأخيرة.
وقال زيدان: هذا الفريق يمتلك الموهبة والإمكانيات، ولكنه يمتلك خلف كل هذا الجماهير التى تعمل وتجتهد، إنه فريق يظل متعطشاً لتحقيق المزيد من النجاح.
وسبق لبرشلونة الفوز بلقب كأس السوبر الإسبانى 12 مرة متفوقاً بهذا على أى فريق آخر حيث يليه الريال فى السجل الذهبى للبطولة برصيد 9 ألقاب.
ويحتاج برشلونة إلى اختيار اللاعب الذى يمكنه شغل مكان نيمار فى تشكيلة الفريق بمباراة اليوم.
ويبدو جيرارد دولوفيو هو الأكثر ترشيحاً للعب هذا الدور حيث ينتظر أن يواصل برشلونة الاعتماد على طريقة اللعب 4 / 3 / 3 فيما سيكون باكو ألكاسير هو البديل الآخر المتاح للعب مكان نيمار.
وينتظر أن يفتقد برشلونة فى المباراة جهود اللاعبين أندرى جوميز وتوماس فيرمايلين بسبب الإصابة كما يواصل رافينيا غيابه عن صفوف الفريق بسبب الإصابة التى يعانى منها منذ فترة طويلة.