الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجم الجيل يبيع الهوى لجمهوره بـ150 دولارا

نجم الجيل  يبيع الهوى لجمهوره بـ150 دولارا
نجم الجيل يبيع الهوى لجمهوره بـ150 دولارا




كتب- أمير عبدالنبى

 عاد الفنان تامر حسنى لإثارة الجدل من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة فبعدما أعلن صباح يوم الخميس الماضى أنه تم تكريمه كأول فنان عربى فى المسرح الصينى بهوليوود وهو المسرح الذى تم فيه تكريم أعظم فنانى العالم مثل مايكل جاكسون وتوم هانكس وريتشارد جير وجنيفر آنستون وآل باتشينو وميل جيبسون وساندرا بولوك اكتشف أن تامر لم يكرم بشكل رسمى بناءً على دعوة من إدارة المسرح ولكن تكريمه جاء عن طريق إحدى المجلات العربية التى تصدر من هوليوود باللغة الإنجليزيه «Enigma» حيث قامت بتأجير القاعة الصغرى بالمسرح لتكريم تامر .
«روز اليوسف» تكشف الحقيقة الكاملة لتكريمه لنفسه فى هوليوود وادعاءه بأنه أول فنان عربى يضع بصمته بالمسرح الصينى فى هوليوود وهو ما يعد نصبًا من «نجم الجيل» على جمهوره فى مصر والوطن العربى كما نرصد هوس تامر بالألقاب والتكريمات والشو الإعلامى.

 سفر تامر لأمريكا من أجل تكريم «Enigma» وليس المسرح الصينى

سافر الفنان تامر حسنى مساء الأربعاء الماضى متجهاً إلى لوس أنجلوس فى أمريكا بناءً على دعوة من مجلة «Enigma» العربية التى تصدر باللغة الإنجليزية من هوليوود لتكريمه على نجاح فيلمه الأخير «تصبح على خير» ويأتى هذا التكريم العاشر وربما أكثر من ذلك بعدما حرص تامر مؤخراً على زيارة جميع الموقع والصحف المصرية مؤخراً للاحتفال والتكريم على الفيلم  ولم يذكر تامر قبل السفر أنه سيتم تكريمه فى المسرح الصينى بهوليوود بل اكتفى بقول أنه فيلمه سيتم عرضه فى المسرح الصينى كأول فيلم لفنان مصرى وعربى.

بصمات تامر حسنى لا علاقة لها بالـ «فوركورت»

 قامت مجلة «Enigma» التى تصدر باللغة الإنجليزيه فى هوليوود وهى عربية الأصل بتأجير أصغر قاعة فى المسرح الصينى لتكريم تامر والاحتفاء بنجاح فيلمه الأخير ، ولكن فوجئ الجميع بنشر تامر صوراً له وهو يقوم بوضع بصماته على القالب الأسمنتى والذى سبق وبصم فيه أشهر نجوم العالم وبعد ذلك يتم وضع القالب الأسمنتى فى رصيف خاص بالمسرح يسمى Forecourt متواجد هناك لمن يزور المسرح سيجد بصمات نجوم العالم ولكن فى مطلع 2013 شركة صينية تسمى TCL قامت بشراء  المسرح و أصبح محفلاً للإيفنتات المهمة لأى شخص  بأمواله الخاصة لكن  مع الحفاظ على الـforecourt دون الاقتراب منها بل أضافوا شيئا آخر وهو أى شخص مهما أن كان فنانًا أو شخصًا يقوم بصناعة قالب لبصماته ويحتفظ به كتذكار بـ150 دولارًا أمريكياً وهو ما قام تامر به.

ويكيبيديا تنفى تكريم تامر وموقع المسرح الصينى يتجاهل الحدث

 كذبت الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لموقع «ويكيبيديا»، المعلومات التى نُشرت عبر الموقع الرسمى للموسوعة حول تكريم تامر حسنى رسميا بالمسرح الصينى بهوليوود وعلقت الصفحة الرسمية لـ«ويكيبيديا» على الأمر، قائلة: المعلومة غير صحيحة إطلاقا، لم يقم المسرح الصينى بلوس آنجلوس بإضافة أى أسماء للقائمة، إنما هى مساهمة من مستخدم ما لا يمثلهم بصفة رسمية والمثير فى الأمر أن الموقع الرسمى للمسرح الصينى لم ينشر خبراً واحداً عن تكريم تامر حسنى، كما أنه لم يضع فيلم «تصبح على خير» فى جدول أفلامه المعروضة.

 شروط المسرح الصينى فى هوليوود لتكريم الفنانين

اختيار المسرح الصينى فى هوليوود لتكريم الفنانين يكون بناءً على عدة شروط أبرزها أن يكون النجم المكرم مؤثرًا جداً فى بلده وله أعمال فنية ناجحة مؤثرة على مستوى العالم ويكون الاختيار بناءً على لجنة يتم تشكليها من إدارة المسرح ويكون الاحتفال معلنًا من قبل ويحضره جميع الوسائل الإعلامية فى العالم وهو ما لم يحدث مع تامر حسنى مثلما حدث من قبل مع نجوم عالميين مثل مايكل جاكسون وتوم هانكس وآل باتشينو وغيرهم كثيرون واعتمد تامر فى هذا الأمر على الدعاية لنفسه من خلال البيانات الصحفيه التى يقوم بكتابتها العاملون معه.

صمت تامر على اتهام مطرب لبنانى بتأجير المعجبين يثير الشكوك

تواجد الفنان تامر حسنى فى بيروت منذ عدة أسابيع من أجل حضور العرض الخاص لفيلمه هناك مع جمهوره اللبنانى ولم يتمكن الفنان تامر حسنى من دخول صالة عرض الفيلم، وذلك بسبب الأعداد الضخمة من المعجبين الذين تهافتوا على الفنان تامر حسنى فور ظهوره، الأمر الذى دفع مدير أمن السينما إلى اتخاذ قرار بخروج تامر من صالة السينما وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المعجبين، وعلى أثر ما حدث داخل صالة العرض اتهم المطرب اللبنانى جو رعد الفنان تامر حسنى أنه يقوم بتأجير المعجبين ويتفق معهم على تقاضى مبلغًا ماليًا مقابل تمثيل أنهم معجبون مهووسون به يلاحقونه فى كل مكان، مؤكدًا بأنه يمتلك وثائق تثبت هذا مهددًا تامر حسنى نشر الوثائق فى حالة تكذيبه لحديثه ولكن تامر تجاهل حديث جو رعد واكتفى بالصمت وعدم الرد وهو ما يثير الشكوك.

 مهووس بـ «الشو الإعلامى» ولقب نفسه بـ«نجم الجيل»

منذ أن ظهر تامر حسنى على الساحة الفنية منذ سنوات طويلة وهو يشغل نفسه بالشو الإعلامى والعالمية اكثر من تركيزه فى عمله وموهبته التى لا يختلف عليها اثنان وبالرغم من تعرض تامر لانتقادات عديدة إلا أنه مستمر فى مشواره المزيف نحو العالمية سواء حصوله على تكريمات من مؤسسات مشبوهة عالمياً بأنه تقاضى مقابلاً ماديًا ومن أمثال الجوائز الذى حصل عليها تامر فى السنوات الماضية أفريكان ميوزيك أوورد عام2010، أفضل مغنى فى إفريقيا والشرق الأوسط عام 2013، أفضل مغنى فى إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا عام 2014، أفضل مغنى فى العالم عام 2015، دائماً الألقاب التى يحصل عليها الفنان تكون من جمهوره وتأتى بعد مسيرة تعب وجهد سنين طويلة فالهضبة لم يصبح هضبة فى يوم وليلة بل بعد تعب ومجهود أكثر من 30عامًا أما تامر فيسعى دائما لتصدير فكرة أنه فنان من طراز خاص وخارج المنافسة مع أبناء جيله، فأعطى لنفسه لقب «نجم الجيل» بعد عامين فقط من ظهوره على الساحة الفنية.

نقـاد: التكريمات المزيفة لا تعيش وعلى تامر التركيز فى مسيرته الفنية

علقت الناقدة الفنية ماجدة موريس على تكريم تامر فى المسرح الصينى بهوليوود قائلة: هل تامر يبحث عن الشهرة بالطبع لا، لأنه نجم كبير يتمتع بجماهيريه وشعبية كبيرة فى مصر والوطن العربى ولكن تكريمه الأخيرة فى المسرح الصينى بهوليوود لابد من البحث خلفه ولا استبعد أن يكون تامر تم النصب عليه من إحدى الجهات فى امريكا لأن هذه الجائزة خاصة بنجوم هوليوود العالميين وبعد فترة من مشوارهم الفنى كما اننى لا استبعد أن يكون هناك تقليد جديد للمسرح بتكريم نجوم إقليميين بخلاف نجوم هوليوود ولذلك فهذا التكريم فيه شىء غير معروف ومعلن ولكن من الصعب النصب على تامر حسنى بعد هذا العمر خاصة أن مسيرته الفنية كانت مليئة بالصعوبات ونصيحتى لتامر حسنى أن يحتفط دائماً بأهمية ما يقدمه وعلينا كإعلاميين البحث دائماً عن الحقيقة وعدم الإنجراف وراء نشر البيانات الإعلامية للفنانين دون التأكد والبحث عنها ويجب على تامر الظهور إعلامياً وتوضيح حقيقة تكريمه، وأنا أتوقع أن تكون مجلة «Enigma» ورطت تامر فى هذا الأمر، أما الموسيقار صلاح الشرنوبى قال: إن التكريمات المزيفة لا تعيش مع الفنان لأن ما يأتى سهلاً يذهب سريعاً وأصبح الأغلبية من الجمهور الفئة غير البالغة وهم يكونون أقل وعياً وبالتالى يصدقون هذه التكريمات المزيفة ولكن الجمهور البالغ الواعى بالطبع لن يصدق هذه الامور وسيتخذ موقفًا تجاه من يبيع له الهوي، وأن العديد من الفنانين حالياً أصبحوا لا يهتمون بصناعة تاريخ لنفسهم بقدر بحثهم الدائم عن التكريمات والجوائز والشو الإعلامى.