السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هددت باغتيال «الصدر» بعد زيارته للسعودية

هددت باغتيال «الصدر» بعد زيارته للسعودية
هددت باغتيال «الصدر» بعد زيارته للسعودية




  الكويت - وكالات الانباء

كشفت مصادر فى الحرس الثورى الإيراني، أن موضوع استبدال الزعيم العراقى الشيعى مقتدى الصدر بأخيه مرتضى، زعيماً للتيار الصدري، بات إحدى أولويات طهران فى العراق، خصوصاً بعد زيارته الأخيرة للسعودية، ولقائه ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقا لصحيفة « الجريدة» الكويتية.. وقالت المصادر إن الإيرانيين قاموا بكشف وإفشال مخططين لاغتيال مقتدى الصدر، بعد عودته من زيارته السعودية، تجنباً للتفرقة بين الشيعة فى العراق.
وأوضحت المصادر بحسب «الجريدة» الكويتية أمس، أن برنامج السلطات فى طهران، قبل اللقاء المفاجئ، كان محاولة إعادة مقتدى الصدر للدار الإيرانية، ولكن بعد مطالبته بحل ميليشيا الحشد الشعبي، وقيام أنصاره بتهديد قنوات تلفزيونية موالية لإيران، ومهاجمتها وطردها من العراق، بات الإيرانيون مقتنعين بأن الصدر خرج عن حده، ومن اللازم تحجيمه، وعليه فقد «آن الأوان لاستبداله».
وشدّدت على أن مقتدى الصدر لم يكن ليصل إلى منصب زعامة التيار فى العراق، لولا دعم إيران له، مؤكدة أنه «يعلم ذلك، ويعلم جيداً أنها ما زالت تستطيع حذفه من الساحة السياسية الشيعية فى العراق».
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الخلافات بين إيران والصدر بدأت منذ أربع سنوات، حين برزت خلافاته مع نورى المالكي، وقام الإيرانيون بدعوتهما، وضغطوا على الصدر كى يرضى بالحل، ولكن «بعد عودته إلى العراق بدأ الخروج من الدائرة الإيرانية، كل فينة وأخرى، وما زاد الطين بلة قيامه بتجميع أنصاره فى بغداد، والضغط على حكومة حيدر العبادي، فى خضم الحرب مع داعش».
وبحسب المصادر، فإن «الإيرانيين تشاوروا مع المرجع الشيعى على السيستانى بهذا الشأن، وهو أيضاً أبدى انزعاجه من تصرفات مقتدى ومشاغباته، خارج البيت الشيعي»، مؤكدة أن «باقى الزعماء السياسيين الشيعة فى العراق غاضبون كذلك منه، ولكن هناك بعض أنصار التيار الصدرى فى طهران ومدينة قم يحاولون تخفيف حدة الخلاف».