الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عنان يطالب بنشر 300 مراقب فى سوريا




 
عقب تزايد أعمال العنف والاقتحامات رغم وجود عدد من المراقبين فى سوريا.
 
طالب موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفى عنان فى مجلس الأمن الدولى أمس الأول بنشر سريع لـ300 مراقب تابعين للأمم المتحدة ومكلفين بمراقبة وقف اطلاق النار فى سوريا معتبرًا أن وجودهم له تأثير إيجابي.
 
ونقل الدبلوماسيون عن عنان قوله: إن الانتشار السريع لبعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة فى سويرا أم حاسم حتى وان كان أى حل لا يخلو من المخاطر» وأضاف «نحن نحتاج لأن تكون لدينا عيون وآذان على الأرض قادرة على التحرك بحرية وسريعًا».
 
وأضاف أنه بعد وصول «عدد ضئيل» من المراقبين إلى حمص قل العنف بشكل كبير فى هذه المدن، ولكنه أعرب عن قلقه العميق من دخول القوات الحكومية إلى حماة الذى أوقع عدداً كبيرا من الشحايا» معتبراً أن الوضع فى سوريا ما زال «غير مقبول».
 
وحذر من أن بعثة المراقبين الذين سينتشرون لمدة ثلاثة أشهر فى البدء «لن تكون لأجل غير محدود» ولكنه لم يحدد أى مهلة.
 
وقال السفير الروسى فيتالى تشوريكين إنه «سيبحث عن وسائل لتسريع الأشياء» امنا السفيرة الأمريكية سوزان رايس فاعتبرت أن «الشعب السورى يطالب بالمراقبين الذين بامكانهم ان يقدموا معلومات وأن يكون وجودهم مؤثراً فى عملية تخفيف العنف ولكن عددهم ليس كبيراً حالياً».
 
ومن جهته قال مسئول فى وفد المراقبين هو نيراج سينغ لوكالة فرانس برس إن أحد عشر مراقبًا قاموا بزيارات الثلاثاء إلى عدد من المناطق السورية.
 
حذر نائب الرئيس العراقى خضير الخزاعى من خطورة تحول سوريا إلى طالبان جديدة فى المنطقة حال سقط نظام الرئيس بشار الأسد.
 
وقال: «إننا ندعو الحكومة السورية إلى إجراء المزيد من الإصلاحات والمعارضة السورية إلى أن تعى مخاطر ما بعد سقوط النظام».
 
وحذر من أن «أمن سوريا فى خطر وأمن لبنان فى خطر وأمن العراق والأردن وتركيا فى خطر والمنطقة برمتها فى خطر إذا تم استبدال هذا النظام بما هو أسوأ ولا بد من اختيار البديل قبل التفكير بتغيير النظام.
 
فيما أكد د. برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السوري، أن الشعب السورى مستمر فى ثورته حتى يتم تغيير الأوضاع، وأن مصر أكبر قوة عربية، ولها دور كبير فى الدفع بسوريا للأمام، وان هناك اتفاقيات بين الطرفين المصرى والسوري، واستمرار للمشاورات لشكل العلاقة بين الجانبين مستقبلًا، وأن جامعة الدول العربية حققت لأول مرة فى تاريخها نجاحًا بأن يكون لها دور فى أزمة عربية قائمة، ولكنها «حتى الآن عاجزة عن دعم الشعب السورى، حيث تم تسجيل لأول مرة مبادرة، أصبحت مبادرة دولية عربية وتبنت الجامعة ولا تزال أحد المتبنين للمبادرة والشركاء فى تحقيق المبادرة، ان اجتماع الجامعة العربية الأسبوع الجارى مهم لرسم معالم الفترة المقبلة فى حالة رفض النظام السورى تطبيق مبادرة عنان، معربًا عن أمله فى استمرار الدعم من الدول العربية على نفس المستوى للشعب السوري، ولعب دور ضاغط حى على الدول الأخري».