الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماذا لو لم تفض الاعتصامات؟

ماذا لو لم تفض الاعتصامات؟
ماذا لو لم تفض الاعتصامات؟




كتبت- ناهد سعد

 

فى الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة هناك سيناريوهات تطرح نفسها فى حالة عدم الفض فما السيناريو المنتظر آنذاك.. فى البداية أكد منير أديب أن أى حل سلمى كان يمكن أن يكون مع جماعة تعمل على إقامة دولة مسلحة داخل الدولة على غرار حماس مع السلطة الفلسطينية، بل ما هو أكثر من ذلك دولة بحكومتها وبرلمانيها المزعومين تستقوى بالخارج وهو ما كانت أشتون والبرادعى يخططان له، إلا أن العناية الإلهية وإرادة الشعب المصرى الصابر الواعى الحمول لكل ما أصابه من الجماعة المتأسلمة، كانت الأقوى والنافذة لأنه أعطى التفويض للجيش للتصرف وفقًا لصالح الدولة المصرية.
وفى نفس السياق ذكر ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن الجماعة الإرهابية أن الاعتصام كان غير سلمى، وكان قادة جماعة الإخوان المسلمين يتعمدون التحريض على العنف وتهديد أمن واستقرار الدولة والمواطنين من منبرهم برابعة العدوية وقد رأينا تلك التهديدات علنية وهى مازالت موجودة من خلال مقاطع فيديو لهم من قلب رابعة.
بينما قال عوض الحطاب القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية أن الفض منع المخطط الأمريكى الصهيونى بتقسيم مصر من الحدوث، والذى رأينا بوادره بإنشاء دولة داخل دولة من خلال نقاط للتجمع متمثلة فى «رابعة» و«النهضة» وكانت ستتسع وتأتى لاحقًا أماكن أخرى لنجد أن هناك مناطق تسيطر عليها الدولة ومناطق تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والذى يؤكد من رغبة الولايات المتحدة واتجاهها لذلك التقسيم فقد كانت السفيرة الأمريكية بالقاهرة (حينها) آن باترسون دائمة اللقاءات مع خيرت الشاطر وعصام الحداد، كذلك كانت الوفود الأجنبية مثل مسئولة العلاقات الخارجية كاثرين آشتون تتوالى على الاعتصام فى اعتراف منهم بوجود تلك الجماعة كطرف فى نزاع مع الدولة ولإثبات تواجدهم على أرض الواقع، وهو ما نهاه فض الاعتصام.