الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شهادة مراسل التليفزيون الصينى: نقلت للعالم صوراً حية لأسلحة الإخوان

شهادة مراسل التليفزيون الصينى: نقلت للعالم صوراً حية لأسلحة الإخوان
شهادة مراسل التليفزيون الصينى: نقلت للعالم صوراً حية لأسلحة الإخوان




كتب- مصطفى أمين

 

على مدار أكثر من 45 يومًا حاول معتصمو ميدانى رابعة العدوية والنهضة إظهار أنفسهم للعالم كمتظاهرين سلميين يدافعون عن شرعية وهمية لرئيس عزله الشعب قبل جيشه.
وبمجرد البدء فى فض اعتصامهم الدموى سرعان ما تكشفت الحقائق عن حجم هائل من العنف والتخريب تمثل فى العشرات من قطع الأسلحة البيضاء والنارية والحارقة قام الإرهابيون بتخزينها داخل الاعتصام لمواجهة قوات الأمن والشرطة وهو ما كشفت عنه عشرات التقارير التليفزيونية لقنوات عالمية نحاول رصدها من خلال شهادات حية لمراسلى هذه القنوات لروزاليوسف.
ياسر عبدالحكيم مراسل قناة «الصين الدولية» قدم شهادة حية لروزاليوسف قال إنها أثبتت للعالم أن اعتصام جماعة الإخوان وأنصارهم كان مسلحاً وأن اعتصامهم فى رابعة والنهضة لم يكن سلميا وهو الأمر الذى خفف من حدة الحملة على مصر والتى سوق لها الإخوان من خلال صفحات إعلانية مدفوعة الأجر للنيل منها وتشويه سمعتها عالمياً.
وقال: «فى البداية دخلت فى مناقشة حامية مع أحد المراسلين الأجانب الذى كان يصر على أن اعتصام ميدانى رابعة والنهضة سلميان ولا يوجد بهما أسلحة ولكننى بحكم الحاسة الإعلامية ومن خلال مشاهدات سابقة كنت أثق أنهما غير سلميين على الإطلاق ولذلك تمسكت بوجهة نظرى ومع بدء ساعة إخلاء ميدان النهضة استطعت أثناء عملية الفض وبمعاونة مصور جرىء قمنا بتصوير الهجوم المسلح من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
 واختتم شهادته بقوله: « فخور أننى استطعت أن أثبت للخارج أن جماعة الإخوان والتابعين لها كانوا مسلحين وأن اعتصامهم لم يكن سلميًا وأنهم لم يكتفوا بمواجهة رجال الأمن فقط بل قاموا بإطلاق النار والقنابل على القنوات والمصورين أثناء تصوير فض الاعتصام حتى لاينقلوا للعالم حقيقة ما يخفونه من أسلحة تخريب وعنف ونقل هذه الصورة عبر القنوات الإعلامية العالمية المحايدة هو ما صحح من صورة الشأن الداخلى المصرى فى الخارج فى ظل حملة التشويه المتعمدة التى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30يونيو 2013.