الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

..والإرهابية تعيد الحراك المسلح

..والإرهابية تعيد الحراك المسلح
..والإرهابية تعيد الحراك المسلح




كتب:محمود محرم


فى الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة اعادت الجماعة الإرهابية تكرار تجربة حسن البنا مؤسس الجماعة بإنشاء تنظيمين خاصين بها لتنفيذ عمليات إرهابية تزامنا مع هذه الذكرى حيث شهدت الجماعة فى حقبة أول مرشد لها الاتجاه للعنف وتدشين النظام الخاص وهو الفاعل الرئيسى لعمليات الاغتيال التى شهدتها مصر فى نهايات أربعينيات القرن الماضى، أبرزها اغتيال الخازندار، وكذلك النقراشى.
ومنذ فض الاعتصام بدأ الإخوان فى المظاهرات مدعين السلمية وبعدها السلمية المبدعة أى كل ما هو دون القتل فهى سلمية وتشمل استهداف قيادات الشرطة والجيش ثم بعد ذلك بدأت المواجهات مع رجال الشرطة.
ويدخل الإخوان العام الرابع لذكرى فض رابعة بجناحين خاصين مثل ما انشأهم حسن البنا وهما لواء الثورة ويختص باستهداف الجيش وهم من استهدفوا العميد عادل رجائى وحركة حسم يتولى رجال الشرطة وخصصو الذراعين المسلحين  لهم مثل ما خصص حسن البنا الجناح العسكرى.
الأجنحة المسلحة للإخوان تضم عناصر كثيرة من داعش انضموا للإخوان اخرها حادث البدرشين وتم ضبط متهمين كانوا نفذوا هجومًا قبل ذلك تبنته داعش.
وفى نفس السياق دعا مجدى شلش القيادى الإخوانى الهارب بتركيا الجناح المسلح الإرهابى كحركة حسم ولواء الثورة الى مواصلة العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وقال محمد الأباصيرى الداعية السلفى إن الاستراتيجية العامة لجماعة الإخوان الإرهابية لاتزال ثابتة كما هى فى فكرة محاولة تفتيت الدولة المصرية واعتصام رابعة كبؤرة لم يكن المقصود منها عودة مرسى وإنما أسست قبل عزل مرسى حيث تم تأسيس الاعتصام فى  21 يونيو ومرسى اسقط يوم 3يوليو وبالتالى كان المشروع الإخوانى عدم عودة مرسى وانما الهدف هو تقسيم مصر بوضع اليد على قطعة من أرض مصر وتبقى خارج سيطرة الدولة وتقع تحت سيطرة فئة ما وهى جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع كانوا يريدون من الاعتصام السيطرة على مصر عسكريا وسياسيا واقتصاديا وكانوا يخاطبون الغرب بأنهم موجودون فى رابعة وانهم مستقرون وهناك حياة مستقرة وعادية داخل هذا المكان وكأنها دويلة داخل الدولة وهو الهدف من هذا الاعتصام الإرهابى هو بداية تقسيم مصر إلى اربع دويلات.
واشار الى ان رابعة فى ذاتها كان الهدف الخفى هو تفتيت الدولة المصرية ولذلك هم على نفس النهج بإنشاء كيانات إرهابية لانهاك الجيش والشرطة لأنهم العامود الفقرى للدولة ففكرة اللجوء للعنف هى فكرة أساسية عند الإخوان من وقت ان أسس البنا الجماعة 1928 كما انشأ تنظيما خاصا أسماه الجيش الإسلامى سنة 1937 وعرف فيما بعد بالتنظيم الخاص  كبديل لجيش الدولة وتحاول الجماعة احياء هذا التنظيم بإنشاء حركات إرهابية كحسم ولواء الثورة أو مايعرف بالتنظيم الخاص.
وتابع اعتصام الإخوان لم يكن مقتصرا عليهم لكنه كان مكونا من مختلف الفصائل التكفيرية والجهادية وأطياف السلفية الجهادية ومن القاعدة وحازمون والجماعة الإسلامية تجهزوا للانخراط فى العمل المسلح بدعم سخى من قطر وتركيا دعما لموقف البلدين الإقليمى على حساب المصالح العربية والأمن القومى العربي.
وأضاف هناك خط عام يسيرون عليه ومن  الممكن أن تختلف الأساليب والتكتيكات  لكنه يصب فى نفس الخط المرسوم مضيفا الذكرى الرابعة أو غيرها لن تضيف جديد ولن يكون لها أى جديد ولكن الجديد هو أن الدولة أصبحت أقوى وهو ما سيساعد فى القضاء على المخططات الإرهابية التى وضعتها الجماعة.
وأوضح أن جماعة الإخوان هى وداعش سواء لأنها جماعة كانت تعمل على ان تحاكى الدولة ولها جيش خاص بها كما أن لها اقتصادًا وجهاز مخابرات خاص بها وهو ماتعمل عليه حاليا فى استغلاله خلال ذكرى فض رابعة.
وقال ربيع شلبى القيادى السابق بحزب البناء والتنميةا ن جماعة الإخوان الإرهابية  تعد العهد للقيام بعمليات نوعية ضد الشرطة ومنشآت حيوية ربما ستكون بعد 8/14 ذكرى فض اعتصام رابعة الإرهابى أو قبلها.
وأشار إلى أن الإخوان تعمل على احياء مشروع التنظيم الخاص بها من خلال حركتى لواء الثورة وحركة حسم  مشيرا إلى أنه بعد الضربات الأخيرة لحركة حسم قامت الجماعة بتغيير كوادر الحركة  وقيادتها وترتب لعمليات كبيرة جدا ضد الشرطة لإحداث بلبلة فى ذكرى فض رابعة والنهضة.
وتابع اعترافات قيادات جماعة الإخوان بتبنى العنف خلال الفترة الماضية، دليل على تورطها فى العنف، وأنهم مسئولون عن شهدائنا، الذين قتلوا فى جميع المحافظات، وأنحاء البلاد، وأنهم من مولوا وخططوا ونفذوا.
وأضاف الإخوان مسئولين عن الإرهاب فى مصر وتعاونهم مع قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل لهدم الدولة المصرية وإسقاط النظام وحرق البلاد وقتل العباد.
وقال طارق أبو السعد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة تحمل طابعا خاصا عند الجماعة مشيرا إلى أنها تعمل على إحياء التنظيم الخاص بها من خلال الحركات الإرهابية وتقديم الدعم لها سواء كان ماديا أو حتى بالسلاح وتستغل الإخوان الذكرى لضخ دماء جديدة وحياة للتنظيمات السرية كحسم ولواء الثورة.
وأشار إلى أنها لم تنتظر ذكرى رابعة ولكنها قامت بإحيائها منذ فترة ولكن تستغل هذه الذكرى بادعائهم المظلومية والكربلائية والعمل على وجود زخم لهذه الجماعات بأن يكون الدافع مستمر.
وأضاف اعتصام رابعة كان يوجد  به سلاح وكانت الجماعة تهدد بالثورة الإسلامية المسلحة وخطاب رابعة كان عدائيًا وهو حاليا يستغل ذلك فى العام الرابع بأن يحكى حكايات مكذوبة الغرض منها الهاب حماس الشباب للانضمام الى الجماعة من خلال الانضمام إلى إحدى الحركات.
 وتابع: الخطاب للجماعة يتغير حسب الضرورة وتتناقض وعودهم حسب المصلحة.