الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فتنة المحلاوى» تصيب 59 فى الرأس.. والخرطوش ظهر فجراً




بلغ عدد الإصابات فى حرب الشوارع التى شهدتها الإسكندرية بين المؤيدين للرئيس مرسى والمعارضين والتى استمرت حتى الثانية بعد منتصف ليلة أمس حوالى 51 مصابا وتم نقل 23 للمستشفيات عن طريق سيارات الإسعاف وعلاج 29 فى أماكن الاشتباكات.

وقال الدكتور عمرو نصر مدير مرفق إسعاف الإسكندرية: إن كل الإصابات بسبب الحجارة والطوب وظهرت بعض إصابات بالخرطوش.

وكان الشباب الغاضب من كلام الشيخ المحلاوى عقب صلاة الجمعة قد حاصروا مسجد القائد إبراهيم ومنعوا خروج الشيخ حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وظل ما يقرب من 14 ساعة محتجزا داخل المسجد بعد الاعتداء على شباب القوى الثورية من بعض مؤيدى الشيخ.

تحفظت قوات الأمن على 3 عثر بحوزتهم على سيوف وزجاجات مولوتوف، وحاول اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إلقاء كلمة على المتظاهرين طالبهم خلالها بمغادرة المكان متعهدا بمحاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين السلميين، إلا أن المتظاهرين ردوا عليه بهتافات: «باطل محمد مرسى باطل»، مطالبين بإطلاق سراح 3 من زملائهم احتجزهم أنصار المحلاوى بالمسجد.

وقام الشباب الغاضب بحرق 3 سيارات تخص سلفيين يحملون أسلحة بيضاء ومنعوا سيارات الإطفاء من الدخول لطريق البحر، كما قامت شرطة المرور بسحب السيارات الثلاث وهى متفحمة تماما بجوار قسم شرطة العطارين، وانسحبت قوات الأمن المركزى من منطقة محطة الرمل، منعا للتصادم مع مسيرة كانت قادمة من منطقة الأزاريطة تضم مئات الإسلاميين، بعد أن زادت أعداد المتظاهرين الغاضبين، حيث تلاقت المسيرتان ووقعت بينهما ما يشبه «حرب الشوارع».

كانت مسيرة تضم عشرات الإسلاميين المؤيدين للرئيس قد قدمت باتجاه مكتبة الإسكندرية، حيث قاموا بالاعتداء على العديد من المتظاهرين الذين أصيبوا بإصابات بالغة فى الرأس تحديدا.

وتمكن المتظاهرون من التصدى لمسيرة الإسلاميين وأجبرتهم على التراجع والانسحاب، وقد ألقت أجهزة الأمن القبض على عدد من الطرفين الذين تم ضبطهم وبحوزتهم أسلحة.

أصدرت وزارة الأوقاف بيانا شديدًا اللهجة بشأن الاعتداء على مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وأدانت أعمال العنف التى تطال بيوت الله وأئمتها بالإيذاء.
وأكد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف ضرورة الحفاظ على قدسية المساجد مشددًا على أهمية تصدى المصريين لأية محاولات للنيل من بيوت الله فى الأرض.

وقال الوزير فى تصريحات لـ«روزاليوسف».. إننا أعلنا مررًا وتكررًا أن الائمة والدعاة يجب أن يبتعدوا بالمسجد عن الأعمال السياسية وترك الحرية كاملة لكل شخص كى يعبر عن رأيه الخاص.