مؤامرة على منتخب المحليين

كتب – ياسر صادق


قرر هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مرافقة منتخب المحليين فى رحلته إلى المغرب لمواجهته بالرباط فى لقاء العودة المقرر له – الجمعة – المقبل بتصفيات الأمم الأفريقية للمحليين حيث يتابع المدير الفنى عددًا من لاعبى الفريق استعدادا لمباراتيه مع أوغندا بتصفيات كأس العالم والمقرر لهما 31 اغسطس الجارى على ملعب المنافس والعودة ببرج العرب فى 5 سبتمبر المقبل.. من ناحية أخرى قرر حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب المحليين تأجيل سفر الفريق للمغرب لمدة 24 ساعة من اليوم – الثلاثاء - إلى الغد - الأربعاء –  حتى يستطيع لاعبو المصرى الأربعة أحمد جمعة وأحمد أيمن منصور وفريد شوقى ومحمد حمدى الانضمام للمنتخب استعدادًا لمباراة المغرب – الجمعة القادم - بعد خوضهم مباراة نهائى الكأس أمام الأهلى اليوم – الثلاثاء – .. وانتهى لقاء الذهاب بين منتخب المحليين ونظيره المغربى والذى أقيم بالإسكندرية أمس الأول – الأحد - بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق والتى وضح خلاله حجم المعاناة التى عاناها هذا الفريق منذ تكوينه ورفض كل من الأهلى والزمالك ترك لاعبيهم ليس فى المرحلة التى تولى فيها هانى رمزى مسئولية المنتخب بل أيضًا عندما تولى حمادة صدقى المسئولية فى المعسكر الأخير حيث رفض نادى الزمالك ترك أى لاعب بالرغم من اتصالات صدقى بطارق يحيى المدير الفنى للزمالك وأن انضمام أحمد داودا لمعسكر المنتخب كان وفق اتفاق مسبق مع نادى مصر للمقاصة قبل انتقال داودا للزمالك.. وفى الأهلى اتبع الأخير أسلوب «التسويف والمماطلة» فادعى هشام محمد الإصابة ثم شارك مع ناديه فى التدريبات فى نفس يوم مباراة المنتخب مع المغرب.. وتهرب إسلام محارب بالرغم أنه لن يشارك فى بطولة كأس مصر لأنه غير مقيد مع الفريق.. ولم يسمح حسام البدرى بترك عمرو بركات برغم اتفاقه مع صدقى والمفاجأة أن بركات خرج من قائمة الأهلى لمباراة المصرى.. وأن اللاعب الوحيد الذى انضم هو أحمد الشيخ وهذا الأمر كان متفقاً عليه منذ أن كان الشيخ مع مصر للمقاصة.. الصعوبات لم تقتصر على الأهلى والزمالك بل امتد لاتحاد الكرة وتحديدًا أحمد مجاهد عضو مجلس الإدارة والذى وضع العراقيل مراراً وتكرارًا أمام المنتخب عندما كان يتولى مسئوليته هانى رمزى وألغى مجاهد العديد من المباريات الودية للمنتخب.. فى المقابل فإن المنتخب المغربى استعد بشكل جيد لمباراة مصر وخاض مؤخرًا ثلاث مباريات ودية أمام الكونغو وبوركينا فاسو وليبيا.. كما وضح نقص اللياقة البدنية لمنتخب المحليين والتمريرات الخاطئة والتمركز غير الجيد فى منطقة الجزاء والدليل هدف المغرب وأن تألق محمد عواد حارس المرمى منع خروج المغرب فائزا بالمباراة.. وحصل الفريق على راحة أمس ويتجمع اليوم من جديد للتدريب فبل السفر.