الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصريون يختارون مستقبلهم







 
دعاية ومشادات بين المواطنين أمام اللجان
 
 
 
 
 
 
مابين مؤيد للدستور ومعارض له، شهدت لجان الاستفتاء أمس إقبالا كثيفا من المواطنين الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم بالقاهرة و9 محافظات أخرى، و احتشد الآلاف من الناخبين أمام مدرسة المعادى الإعدادية، للإدلاء بأصواتهم، فىاللجنة الفرعية رقم 3، وسادت حالة من الفوضى، مما دفع مسئولى الأمن بالمدرسة بغلق الباب الرئيسىلمدة 5 دقائق، لحين السيطرة على الأعداد الكبيرة التى تواجدت أمام المدرسة. وطالب مسئولو الأمن الناخبين بتنظيم صفوفهم، وإيقاف المشادات الكلامية التى نشبت بينهم، وخاصة بين كبار السن حول أسبقية الدخول للإدلاء بالأصوات. تزايدت أعداد المواطنين الوافدين للتصويت فى لجان مصر القديمة، والمنيل والملك الصالح، والزهراء ومارجرجس، بشكل كبير خلال الساعات الماضية، كما تكدس العشرات منهم أمام لجان التصويت.
 
 
وحدثت مناوشات بين كل من مؤيدى ومعارضى الاستفتاء أمام مدرسة الملك الصالح، بسبب قيام عدد من المواطنين بمحاولة التأثير على الناخبين للتصويت بنعم، وهو ما أدى إلى تدخل الجيش.
 
 
 
وقعت مشادات كلامية داخل مدرسة عين الصيرة المهنية بالزهراء، بسبب قيام أحد المواطنين برفض وجود عدد من الأخوات المسلمات داخل المدرسة، وفى حوزتهن كشوف المواطنين لمساعدتهن على اختيار اللجنة، واعتبر أن ذلك تأثير على التصويت ومخالف لقواعد الاستفتاء، وطالب الأمن بسحب استمارات الناخبين، إلا أن تزاحم المواطنين لمعرفة أرقامهم جعل الأمن يعيد الكشوف مرة أخرى إلى المتطوعات من الأخوات، إلى جانب عدد من العساكر الذين قاموا بمساعدتهن.
 
 
كما نشبت مشادة بين أحد المندوبين داخل لجنة 49 بمدرسة على طه بشارع الثانوية بالمنصورة، وبين القاضى لوجود أوراق الاستفتاء غير مختومة.
 
 
واعترض أحد المواطنين على وجود العديد من أوراق الاستفتاء غير مختومة، وطلب من القاضى أن يختمها، ولكن القاضى رفض ووقعت مشادة بينهما، فقام القاضى باستدعاء الأمن ورفض استمراره داخل اللجنة على الرغم من أنه يحمل تصريح مراقب.
 
 
وشهدت اللجنة رقم 15 بمدرسة ليسيه الحرية بالمعادى، مشادات كلامية بين عدد كبير من الناخبات المتواجدات أمام اللجنة ومشرفيها، بعد أن قام المشرفون بتقسيم الناخبات إلى صفين للسيطرة على حالة الإقبال الكبير التى تشهده اللجنة، وهو ما أصاب الناخبات بحالة من الاستياء، اللاتى طالبن بعمل صف واحد فقط للانتهاء من عملية التصويت سريعا.
 
 
واعترضت الناخبات، على دخول أكثر من 4 أشخاص فى وقت واحد للإدلاء بأصواتهن، وهو ما أدى إلى قيام رئيس اللجنة بإخراج كافة الناخبات.
 
 
وفي لجنة مدرسة السيدة زينب الجديدة،  حررت إحدى الناخبات محضرا يفيد بغياب أختام اللجنة العليا للاستفتاء عن كشوف الناخبين.
 
 
وقالت الناخبة: «إن غياب الأختام يدفع للتشكك فى مصداقية ونتائج الاستفتاء»، كما حررت ناخبة أخرى بنفس اللجنة محضراً لغياب الأختام عن كشوف الناخبين باللجنة الفرعية رقم 17.
وشهدت مدرسة الشهيد محمد فريد سرحان، بحلوان دعاية من قبل مؤيدى الدستور، لحث المواطنين على التصويت بنعم فى الدستور الجديد، حيث قاموا بتعليق «لافتات» مكتوب على إحداها «نعم للدستور من أجل ضرب الفساد».
 
 
وفىاللجنة رقم 9 بمدرسة باب الشعرية الإعدادية بنين التابعة لمنطقة الجمالية بمحافظة القاهرة، تغيب الموظفون المكلفون بمراقبة عملية الاقتراع مما دفع اللجنة المشرفة بالمدرسة باستبدالهم بمدرسين من نفس المدرسة، للاستمرار فى عملية الاقتراع دون تعطيلها.
 
 
أكدت غرفة عمليات جبهة الإنقاذ الوطنى أن القاضى المشرف على الاستفتاء بمدرسة السلام التجريبية بشارع دويدار حدائق القبة قام بأخذ الاستمارات من الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم عليها، رغم وجود صناديق للاقتراع خاوية، مبررا ذلك بسبب وجود زخم بعملية الاستفتاء على الدستور.
 
 
واعتبرت الجبهة ذلك مخالفة صريحة بالعملية الانتخابية، وقد يؤدى إلى التزوير فى استمارات الاقتراع.
 
 
رصدت جبهة الإنقاذ الوطنى بالشرقية قيام مجموعة من الناخبين بتوزيع بطاقات مسودة بـ «نعم» وتوزيعها على الناخبين، وذلك بلجنة الوادى الغربى الابتدائية رقم 48 مركز أبو حماد، والمعروفة باسم البطاقة الدوارة.
 
 
وقامت الجبهة بالتوجه لمركز الشرطة لتحرير محضر ضد هذه التجاوزات، وتم إرسال تلغراف لرئيس اللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ الإجراءات القانونية.
 
 
احتشد عدد من التيارات الإسلامية منذ الصباح الباكر فى محيط اللجان بمنطقة الخليفة لمساعدة الناخبين فى الوصول إلى أماكنهم عن طريق مساعدتهم فى تقديم أرقام لجانهم وأسمائهم فى القوائم.
 
 
ووزع البعض فى شوارع المنطقة، صورا تحث الناخبين على التصويت بـ «نعم» مكتوبا على صدرها «هؤلاء يؤيدون الدستور الجديد»، وجاء أسفلها صور وأسماء العديد من المشايخ المشاهير، كما لم تخل الورقة من صورة الكابتن محمد أبوتريكة.