الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سعاد: جوزى «عاجز» وخايفة أقع فى الحرام

سعاد: جوزى «عاجز» وخايفة أقع فى الحرام
سعاد: جوزى «عاجز» وخايفة أقع فى الحرام




كتبت - سمر حسن

«اللى يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته» مهما كانت حالتك النفسية السيئة التى تمر بها، مجرد وصولك لمنطقة الزنانيرى بشبرا، ورؤية السيدات المكلومات أمام محكمة الأسرة، منهن من يظهر علامات وآثار الضرب عليها، والأخرى تحمل أطفالها على يدها بحثًا عن حقه وحقها، ستعلم وقتها أنك تنعم برغد الحياة.
رصدت «روزاليوسف» معاناة واحدة من السيدات اللاتى تقفن فى حرارة الشمس أمام أبواب المحكمة باعتبارها طوق نجاة لها من كابوس الزواج الفاشل.
«أخشى ألا أُقيم حدود الله» بهذه الكلمات بدأت، سعاد.ع، رواية مأساتها الزوجية، خافت على نفسها الوقوع فى الحرام، وأن تخطو فى طريق الشيطان، فقررت رفع دعوى خلع من زوجها، إبراهيم، قالت: فى ليلة تأنيب ضمير لى لم تغف فيها عيناى ولو ثانية، انتفضت من فراشى فى الساعة السادسة صباحاّ، ارتديت عباءتى ووجهت قبلتى لمحكمة الأسرة لخلع زوجى، العاجز عن القيام بواجباته الزوجية، وما ترتب عليه من حرمانى من حلم الأمومة وإنجاب طفل يصبح سندًا لى فى شيخوختى، وتابعت: خدعنى زوجى فى بداية الأمر ولم يخبرنى بحالته الصحية والتى تُعيقه عن الإنجاب، وكان فى بداية زواجنا يعتمد على المواد الكميائية حتى لا ينفضح حقيقته أمامى، يومًا تلو الآخر، ومن طبيب لآخر ولا جديد يحدث، ووصل الأمر إلى امتناعه عن إقامة علاقة زوجية بيننا بحجة أو بأخرى، علاوة على رفضه الذهاب بصحبتى للأطباء إلى أن طفح الكيل ولم استطع الكتمان، فصارحته وتشاجرته معه، حتى اقر لى أنه يعانى من أمراض «ذكورة» تعيقه عن الإنجاب إلا أن أحد الأطباء أكد له إمكانية القدرة على الإنجاب عقب تلقى العلاج المناسب، واستطردت: تابعت معه سنوات من دكتور لآخر بلا فائدة، حياة بلا طعم أو لون، حتى تملكنى الشيطان، وكنت على أعتاب الوقوع فى علاقات محرمة، ولكنى أنقذت نفسى بقرار الخلع، عقب الليلة التى فشل زوجى فيها إعطائى أبسط حقوقى الزوجية، وها أنا انتظر العدالة بعد رفضه تطليقى، مؤكداً أنه لن يتركنى أتزوج من غيره.