الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بروفيل

بروفيل
بروفيل






 

بـ100 راجل

كتب - أحمد متولى

مصافحة «رجل» لـ «رجل»، لم تكن أبدا مصافحة سيدة لرجل، تلك التى كانت بين وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر، والملياردير المميز بمشروعاته الناجحة حول العالم، الأمير وليد بن طلال.
لا تنظروا إلى «شورت» الأمير، بل اسألوا فى أى سياق كانت الزيارة، تابعوا كيف كانت انحناءة رأس الرجل وهو يصافح الوزيرة المصرية بصورة مهذبة، بدت ملامحها أكثر على مساعده الواقف على يمينه، الذى كان واضحا عليه إعجابه بأداء «نصر» وإصرارها على اقتناص فرصة اللقاء، ولو على يخت الأمير أو فى منتجع على ساحل شرم الشيخ.
هى وزيرة ذكية، لا تستحق كل هذا النقد غير الموفق فى هذه الحالة، جاءتها المعلومة بأن الرجل فى شرم الشيخ، يقوم بتصوير دعاية مجانية لمصر، سابحا فى مياه البحر الأحمر، ويقود دراجة، ويتسلق جبال سيناء بهدف الترويج السياحى للبلد، ولإعادة «مدينة السلام» إلى مكانتها الطبيعية، بل إلى أفضل مما كانت عليه قبل يناير 2011.
بذكاء المسئول، تعاملت الوزيرة مع المعلومات المتاحة، وهى تعرف أن وقت الأمير ثمين، وأن لديه ارتباطات فى بقاع شتى حول العالم، خاصة أنه سيغادر بعدها على الفور إلى تركيا، التى سحبت الكثير من رصيدنا السياحى وحصتنا من السائحين بعدما أغرقت (والمقصود تركيا) أهم المقاصد السياحية بالمنطقة فى صراعات دموية، فكيف لا تستغل هذه الفرصة؟!
نجحت الوزيرة فى جلسة مدتها نصف ساعة فى شرم الشيخ - وهى تتعامل بمنطق ست بـ 100 راجل - فى الحصول على اتفاق استثمارى بتوقيع من الملياردير «الوليد»، لمشروعات جديدة بقيمة 800 مليون دولار - نحو 14 مليار ونصف المليار جنيه - هكذا تعاملت الوزيرة بكل احتراف مع الموقف، وهكذا أصر الأمير أن يُروج لمصر وهو ممسك بدوسيه الاتفاق وكأنه يقول لرجال أعمال العالم أن مصر تستحق الاستثمار فيها. لم ترضخ «الوزيرة» لقواعد البيروقراطية، التى طالما أضاعت فرصا استثمارية من أجل موعد يُحدد لاحقا، كسرت الوزيرة «النشطة» كل هذه القواعد العقيمة؛ لإدراكها أنها مُكلفة بمهام محددة، وأن مصر فى حاجة لجميع الاستثمارات المتاحة، وهى لا تملك رفاهية ليس فقط الاختيار، بل حتى التفكير فى إضاعة أى فرصة. إن جلسة «الشورت» أو لنقول عليها «لقاء النصف ساعة» تبعه بساعات قليلة إعلان مجموعة «هيلتون» العالمية ـ التى تمتلك 17 منشأة سياحية متنوعة فى مصر ـ عن اتجاهها إلى توسيع استثماراتها فى «أم الدنيا» لتصل إلى 30 منشأة فى غضون 10 سنوات.
إن أهم ما يجعلنا نثنى على أى مسئول أو ننقده؛ هو نتائج أعماله وإنجازاته طوال فترة بقائه فى المنصب، وبمنطق عملى متجرد علينا أن نحاسب ليس فقط وزيرة الاستثمار بل كل مسئول فى موقعه نهاية كل عام.

 



 

بـ100 شاب

 

كتبت - فاطمة التابعى

لم تعطله سنه المتقدمة عن السعى للتفوق والعطاء، هو مصرى أصيل، يرى أن رفع علم مصر فى المحافل الدولية «غاية»، أنه السباح المصرى عصام ناصر، ابن نادى الجزيرة.
نجح «ناصر» فى ضرب المثل فى الإرادة والتحدي، بمشاركته فى سباق «800 متر حرة»، للمرحلة العمرية من 85 إلى 89 عاما، فى بطولة العالم الـ 17 لسباحة الماسترز، المقامة فى العاصمة المجرية بودابست، فى الفترة من 7 الى 20 أغسطس الجاري.
«ناصر» الذى يملك من عمره 86 عاما، شارك فى السباق، لكنه على عكس ما نشرت وسائل الاعلام، لم يتوج بالميدالية البرونزية، فقط اكتفى بالمشاركة، ولم ينه السباق.
وتبقى مساهمة «ناصر» فى رفع اسم مصر فى المحافل الرياضية الدولية، مثالا يحتذى به، كونه أثبت فعليا أن إرادة الإنسان المصرى وإخلاصه وعشقه لتراب وطنه، وحرصه على رفع علم بلده، فرض عين على كل مصرى، مهما بلغ من العمر. يفعل «ناصر» ذلك فى زمن، يهرب فيه الشباب إلى دول أخرى، باحثين عن التجنيس.
ويأتى تحدى عصام ناصر، فى فترة تشهد فيها نتائج السباحة المصرية طفرة كبيرة، كانت آخرها برونـزية فريدة عثمان ببطولة العالم بالمجر، وهى البطلة التى اهتمت بها روزاليوسف، وأفردت لها مساحات كبيرة تليق بإنجازها.

 



 

بـ100 عيل

 

كتب – وليد العدوى

لم تعد الأجواء تحتمل التلون، أو اللعب على كل الحبائل، كما يفعل لاعب الزمالك السابق، والإعلامى الحالى خالد الغندور، الذى تقلد مناصب إعلامية فجأة، ودون مقدمات، لمجرد أنه لعب ذات يوما الكرة مع الفريق الأبيض.
اكتسب «الغندور» شهرته من مزاملة الفنانين والفنانات، لكن رغم شهرته لم يُقدر حجم بلاده، وما مرت به من مواقف تحملتها للحفاظ على استقرار مواطنيها، وإلا لما أقدم على استضافة أهالى جماعات «الألتراس» للضغط على الدولة، بهدف تحسين صور شباب وصفت روابطهم بـ «المحظورة»، بقرار من المحكمة؛ كما توصف جماعة الإخوان الإرهابية. إن ما يقدم عليه «الغندور» ما هو إلا رغبة فى تحقيق مزيد من الشهرة ولو على حساب استقرار هذا البلد.  الغندور أو «بندق» كما يحلو للبعض تسميته يهوى الشهرة، وإحداث بلبلة وجدل حتى لو كان ذلك ضد توجهات الدولة المصرية، فهو لا يدرك أن استمرار اللعب على نغمة «الألتراس» التى أوشكت على الانتهاء، كمن يلعب بالنار، لما يمثله هؤلاء الشباب من خطر على أنفسهم قبل الدولة ذاتها، تلك هى حركات العيال، غير المسئولين عن أفعالهم.                   اقرأ صـ 11