الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شبابك يا مصر.. طوابير على الكليات العسكرية

شبابك يا مصر.. طوابير على الكليات العسكرية
شبابك يا مصر.. طوابير على الكليات العسكرية




العسكرية المصرية شرف، يحلم شباب مصر بنيله وحمل لوائه. تلك هى معطيات تعكسها أرقام معدلات التقدم للالتحاق بالكليات العسكرية، لطلاب الثانوية العامة والأزهرية. فعشرات الآلاف من طلاب الثانوية تقدموا هذا العام للالتحاق بمصنع الرجال «الكلية الحربية»، جاءوا من كل حدب وصوب من محافظات مصر، ومدنها، وقراها، ونجوعها، آملين أن ينالوا حلم الانضمام للعسكرية المصرية.
فى الأعوام الماضية، تجاوز عدد الطلاب المتقدمين للكلية الحربية 100 ألف طالب، ما دفع إلى فتح مكاتب بالمحافظات لسحب الملفات، مثل محافظة أسيوط، لخدمة طلاب الصعيد، ومكتب آخر بالإسكندرية، لخدمة الوجة البحرى، بل توسع الأمر لإجراء اختبارات الكلية الحربية بالإسكندرية، للتخفيف على الطلاب المتقدمين واولياء أمورهم.
وقد وصل إلى الاختبارات النهائية، الأعوام الماضية، اكثر من 4 أضعاف الرقم المطلوب، مما جعل الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، يقرر بأن يكون الاختيار بعد اجتياز كافة الاختبارات للأعلى مجموعا، مما جعلنا نرى غالبية طلاب الحربية فوق الـ 90%، بل وصل بعض المتقدمين إلى 98%.
ويظل الحلم الأكبر لطلاب الثانوية العامة الالتحاق بالكلية الحربية، فالثانوية العامة تفرز سنويا 600 الف طالب، والأزهر يعتمد سنويا ما يزيد قليلا على 100 ألف طالب، ولو اعتبرنا أن 700 ألف طالب ثانوى، منهم 50% إناثا فقط، يبقى 350 ألف طالب، ولو استبعدنا من هذا الرقم مَن لا ينطبق عليهم شروط الالتحاق بالكلية الحربية من طول واشتراطات صحية، سنجد أن مَن يتقدمون للحربية سنويا 70% من طلاب الثانوية العامة والأزهرية، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية، التى تلتحق بالمعاهد، وهذه نسبة لا يوجد لها مثيل فى العالم. ولم لا، فالبذلة العسكرية المصرية، هى رمز الوطنية والفداء، فلا يوجد أى عمل زيه يدل على الوطنية والفداء إلا البذلة العسكرية.
ومؤخرا تم مد القبول فى الكلية العسكرية ليوم 15 اغسطس، لكثافة الطلاب وزيادة الاقبال، واثناء تفقد الفريق محمود حجازى، رئيس اركان حرب القوات المسلحة لمكتب تنسيق القبول بالكليات والمعاهد العسكرية، قال: «إن القوات المسلحة تنتقى رجالها من بين أبناء الوطن بكل حيادية، وأن الأفضلية تكون للعناصر القادرة على اجتياز الاختبارات المختلفة وفق المعايير المحددة ودون النظر لأى اعتبارات أخرى».