الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ريهام عبدالغفور انضمامى لـ«داعش» حباً لزوجى فى «الخلية»

ريهام  عبدالغفور انضمامى لـ«داعش» حباً لزوجى فى «الخلية»
ريهام عبدالغفور انضمامى لـ«داعش» حباً لزوجى فى «الخلية»




حوار_ آية رفعت


ربما تعد الفنانة ريهام عبدالغفور من الذين اهتموا بالدراما على حساب السينما. فهناك مقاييس للعمل الذى ترغب فى العمل به خاصة التيمات التجارية المنتشرة فى بعض الأحيان والتى لا تناسبها. منذ بداية مرحلة النضوج وهى تبحث دائما عن الجديد والمختلف فتنتقل من شخصية الزوجة المتدينة إلى الفتاة الشقية ثم الراقصة والمعقدة. لتصل إلى تنظيم داعش وتعتزل حياتها للانضمام اليه فى أحداث فيلم «الخلية» والذى تنتظر عرضه بموسم الأضحى المقبل، وفى الحوار التالى تتحدث ريهام عن أدوارها وعن عودتها للسينما.
■ حدثينا عن مشاركتك بالخلية؟
- دورى ليس كبيرا ولكنه له تأثير على الأحداث فأنا أجسد دور فتاة كانت نضالية بالثورات وتجذبها جماعة «داعش» الإرهابية عن طريق شاب تحبه ويتم تجنيده معهم لدرجة أنها تلغى عقلها تماما وتتزوج به وتترك أهلها. وتنتقل معه إلى داعش وترتدى النقاب.
■ هل هناك تدريبات أكشن أو أعمال إرهابية قمتى بها؟
- بالنسبة لدورى أنا لا يوجد أكشن فهو صغير بالمساحة، ولكنه مكثف بينما الفيلم كله يعتبر من نوعية الأكشن.
■ لماذا تغيبتى عن السينما كل هذا الوقت؟
- فى بدايتى كنت قليلة الخبرة  فكنت فى عجلة من أمرى وأقبل أى عمل سينمائى يعرض علىَّ هذا جعلنى اتعطل كثيرا وأقدم أعمالا بدون دراستها. فقررت الابتعاد عن السينما حتى اجد الأدوار التى أرغب بتقديمها وليس لمجرد التواجد.
■  هل هناك تيمات عرضت عليك رفضتى تقديمها؟
- نعم بالطبع هناك العديد من الأدوار التى لا تتناسب مع ذوقى وتقدم بالسوق حاليا. بدون ذكرها ولكنى أرفض تقديم ما لم أقتنع به.
■ هل كنت تطمحين للبطولة المطلقة بفيلم «بالعربى سندريللا»؟
- من قال هذا فنعم كان بطولتى المطلقة ولكنه ليس الفيلم الذى سيحقق لى اسم شباك بأى شكل من الاشكال. وأنا لم أندم على أى عمل قدمته فكل تجربة أضافت لى. ولكنى فى الوقت الحالى لو تم عرضه علىَّ استحالة أقدم عملا مثله، وليس هذا هو العمل الوحيد الذى لن أقدمه فهناك أدوار كثيرة كبرت عليها سنا وعقلا وأصبحت لدىَّ خبرة مهنية بأنها لا تناسبنى ولا تناسب ذوقى، فأنا حاليا لا أستطيع تقديم أعمال أكون حزينة من مشاهدتها أو أن يشاهدها اولادي، ليس لإنها مخلة ولكن لأنها ليست جيدة.
■ ما سبب اعتذارك عن المشاركة بمسلسل «أفراح أبليس2»؟
- لم أجد الأمر مناسبا لى فنحن قدمنا الجزء الأول منذ عشر سنوات وكبرنا بالسن وأشكالنا تبدلت بينما نجد أحداث العمل لا يوجد بها اختلاف وكأنه يقدم فى العام التالى مباشرة، فشعرت أن الأمر غير مناسب أن أقدم نفس الشخصية بعمرها بشكلها بدون أى تطور.
■ لماذا وافقتى على المشاركة بالزيبق فى دور صغير؟
- الزيبق عمل مهم فمنذ سنوات لم تتطرق الدراما إلى المسلسلات الاستخباراتية بالاضافة إلى كونى عملت من قبل بمسلسل «العميل 1001» وكنت اتمنى العمل فى هذه النوعية الدرامية مرة اخرى. غير ان العمل مع كريم عبد العزيز وشريف منير يضيف لى الكثير.وحمدا لله فردود الفعل كلها جاءت جيدة حتى أنه وصلنى رد فعل الجمهور بأن المسسل الأقرب فى نجاحه بمسلسلات عن المخابرات قدمت فى السابق مثل رأفت الهجان وجمعة الشوان.
■ هل كنت تعلمين أن للزيبق جزءًا ثانيًا؟
- نعم فأنا وقعت فى البداية على المسلسل بجزئيه لأن دورى سيبرز بشكل كبير فى الجزء الثانى، وكنت كضيفة شرف فقط وهذا سبب موافقتى عليه لأن الأحداث ستتبلور بشكل كبير فى الجزء المقبل.
■ ما ردك على الانتقادات التى وجهت إليه بالتطويل؟
الجمهور معذور فصناع العمل لم يعلنوا منذ البداية عن وجود جزء ثان للعمل مما جعله ينتظر تطور الأحداث بشكل سريع وبداية عملية المخابرات لأنهم اعتقدوا انه 30 حلقة فقط، ولكن أحداث العمل تسير بشكل صحيح ومتسق ولا يوجد بها أى تطويل.
■ ماذا فعلت للخروج من أدوار البريئة؟
- شعرت انه يجب علىَّ النضوج والخروج عنها ففى البدايات كنت دائما أحبس داخل دور البنوتة الكتكوتة الرقيقة ولكنى عملت على نفسى لأقدم أدوارا مختلفة. وضمن العوامل التى ساعدتنى وقوفى أمام النجم الكبير يحيى الفخرانى على المسرح حيث أثر بشكل كبير، كما أن مسلسل الريان كان نقلة كبيرة فى حياتى وأعتبره بداية الأدوار التى تتمرد على ما قدمته سابقا.
■ هل تحرصين على متابعة أعمالك؟
- نعم لكى اطمئن وأقيم الأمر وأعرف ما هى العيوب التى وقعت بها مثل الحركات الجسدية أو حركات الوجه أو طريقة الكلام والأداء وغيرها. من الأمور فأنا دائما ما أنتقد نفسى بشدة ولكنى طالما عملت مع مخرجين يعرفون عملهم جيدا ويقوموا بدراسة كل شىء فهذا ساعدنى جدا وراضية على أعمالى مئة بالمئة. ولكن بشكل عام انتقد أدائى بشكل كبير وهذا ليس أمرًا خاصًا بى فقط بل إن أغلب الناس يفعلون ذلك.
■ ما ردك على فكرة ذكر العلاقات غير الشرعية التى تناولها المسلسل «لا تطفئ الشمس»؟
- لنكون واضحين مع أنفسنا فمن الممكن ألا نرى هذه العلاقات المختلفة أو العادات فى مجتمعنا المحيط من أسرة وأصدقاء ولكن هذه العادات والعلاقات موجودة بالمجتمع ولا أحد ينكرها. فهناك مثلا أوساط فكرة شرب الخمر أو إدمان المخدرات بالنسبة لهم شيء طبيعى جدا. فمهما كنا نرفض مثلا الخيانة أو الأشياء الخاطئة يجب أن نتعرض لها ونناقش الحلول.
■ هل تجدين أن التصنيف العمرى بالدراما أمر ناجح؟
- المشكلة تكمن فى مجتمعنا وليست فى الأعمال فمنذ البداية عندما كان يصنف عمل على أنه للكبار فقط اى فوق الـ18 عاما وأنا كأم اسمح لاولادى بمشاهدته فالخطأ يقع علىَّ أنا بالإضافة إلى وقوعه على دار العرض المتواجد بها، وكذلك الأمر بالنسبة للدراما فعندما أجد أن أولادى لا يسمح لهم بهذا التصنيف فلماذا أجعلهم يشاهدونه. فنحن نتطور ويجب علينا تحمل المسئولية، فأنا لا أجعل أولادى يشاهدون أعمالًا ليست مخصصة لهم.
■ هل شاهدتى باقى دورك فى «رمضان كريم» بعد الخلاف الذى حدث؟
- لكى أكون صادقة لم أتابع المسلسل بعدما تركته فالعمل الوحيد الذى حرصت على متابعته بالكامل هو «لا تطفئ الشمس»، وذلك ليس بسبب المشاكل أو تركى للعمل ولكن بسبب أنى ظللت مشغولة بتصوير «لا تطفئ الشمس» حتى نهاية رمضان فليس لدىَّ وقت كاف لمتابعة أى عمل.
■ هل من الممكن أن تعاودى العمل مع المخرج سامح عبدالعزيز بعد انسحابك من المسلسل؟
- بالطبع فسامح مخرج متميز وكبير وله أعمال ناجحة وما حدث بالعمل كان يخصه فقط وعلى استعداد لمشاركته بأى عمل آخر إذا كان الدور مناسبا لى.
■ ما ردك على اتهامات والدك بأنه له ميول إخوانية؟
- اطلاقا فهو متدين بزيادة فقط ونحن لدينا فى المجتمع خلط ما بين الشخص المتدين والإخوانى كما أنه عندما قام محمد مرسى مسبقا بطلب مقابلة نقيب الفنانين هو كان وقتها يشغل المنصب فتم اتهامه بذلك، ولكن دعونا نفكر كيف يكون إخوانيًا وأنا ابنته تعمل بالتمثيل بحرية.
■ بما أنك ظهرتى أكثر من مرة مرتدية الحجاب، هل فكرتى أن ترتديه فى الواقع؟
- أنا لى أصحاب كثيرون يرتدون الحجاب وانا لست ضده بالطبع ولكنى لست مستعدة لمثل هذا القرار حتى الآن. وليس فى نيتى أو توجهى أن اتعامل  مع النقاب، فهذه قناعات شخصية وأحكام أفضل أن أحتفظ بها لنفسى.
■ لماذا قلت أنك لن تقدمى دور الراقصة مرة أخرى؟
- ليس من أجل رفضى للدور ولكن «الراقصة» قدمتها باجتهاد فى مسلسل «حارة ليهود»، وأنا بالمناسبة لا أعرف كيف أرقص بلدى تماما وكتر خيره المخرج أنه جعلنى «اهز كتافى» فقط طوال الوقت وهذا بالطبع غير مهنى ولا يجسد الشخصية بشكل جيد، لذلك لا أعتقد أنى سأجيد تقديمها ولكن ليس رفضًا منى للشخصية نفسها.