الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الاقتصاد التركى يترنح.. والديون الخارجية ترتفع إلى 400 مليار دولار

الاقتصاد التركى يترنح.. والديون الخارجية ترتفع إلى 400 مليار دولار
الاقتصاد التركى يترنح.. والديون الخارجية ترتفع إلى 400 مليار دولار




 ترجمة - خلود عدنان

  أكد تقرير لمركز الأبحاث الأمريكى  أن الرئيس التركى استغل حالة الطوارئ فى تركيا لتأسيس حكم المراسيم المباشرة، وإقالة الآلاف من وظائفهم بالمؤسسات الحكومية، وسجن المعارضين السياسيين، وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة.
 وأشار التقرير الأمريكى إلى أن سلطوية أردوغان ستصيب الاقتصاد التركى بكارثة خاصة بعد الاستفتاء الشعبى على أن تكون جميع صلاحيات الحكم فى البلاد بيده، وانتشار المحسوبية والكسب غير المشروع.. وحذر تقرير مركز الأبحاث الأمريكى من تدخل أردوغان الكارثى فى الأسواق التركية.
لكن أوضاع الاقتصاد التركى أخذت فى التراجع منذ عام 2012، خاصةً بعد قمع انتفاضة غزى بارك فى إسطنبول عام 2013 بالقوة، وتجدد القتال مع حزب العمال الكردستانى، بالإضافة إلى الإنقلاب العسكرى الفاشل فى يوليو 2016.  هذه الأحداث أدت لدخول تركيا فى أزمات اقتصادية ومالية.
حيث تتضح مظاهر الأزمة الاقتصادية فى تركيا حين وصلت نسبة البطالة إلى 12 بالمئة، فيما تُقدرها تقارير غير رسمية بنحو ٣٠٪ ، فضلًا عن فقدان الليرة التركية نحو ٢٠٪، وبدء هروب الاستثمارات الخارجية، مما قد يعرض قطاع الاستثمار الخارجى للإفلاس.
كما أشارت صحيفة «حرييت» إلى فقدان المواطن التركى للقدرة الشرائية، وهو ما يوضح أن كل إنجازات حزب العدالة والتنمية الاقتصادية صبت طوال الفترة الماضية فى صناديق الاقتراع لصالح الحزب ورئيسه رجب طيب أردوغان.
 و أضافت الصحيفة أن الاقتصاد التركى بات يستقبل كل يوم إشارة جديدة تدق ناقوس الخطر، فبسبب تدهور العملة التركية خسر المواطنون الأتراك نصف مدخراتهم، ولم يجد أردوغان سوى الدعوة إلى تحويل أموالهم من العملات الأجنبية إلى العملة الوطنية، وهو إجراء وجد كثيرون أنه لن يؤدى إلا إلى تعميق الأزمة.