الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السياسى الباهت..حان وقت الاعتزال

السياسى الباهت..حان وقت الاعتزال
السياسى الباهت..حان وقت الاعتزال




عندما يتحدث إليك شخص تجاوز عمره الـ 81 عاما، تدرك تماما أن قدراته الذهنية قد أصابتها الشيخوخة، وأن ذاكرته قد أصابها الخلل.
عمرو موسى، تأرجحت شعبيته بسبب مواقفه غير الواضحة، فقد حظى بلقب السياسى المحنك عقب توليه حقيبة الخارجية المصرية خلال الفترة بين 1991- 2001، ثم تراجعت تماما عندما تولى منصب الأمين العام للجامعة العربية، فكان نذير شؤم طال الدول العربية، حيث تحول فى عهده  هذا الكيان العريق إلى جثة هامدة، ولم تكن له مواقف واضحة من التطاول على الأمة العربية، فقد كان شاهدا على غزو العراق، والعدوان الإسرائيلى على لبنان وغزة أكثر من مرة، ثم ثورات الربيع العربى، وعدوان دول التحالف على ليبيا وسيطرتها على ثرواتها الطبيعية.
السياسى الباهت، استعاد شعبيته مرة أخرى، بعد المشادة الشهيرة مع الرئيس الإسرائيلى الأسبق شيمون بيريز.
العاشق للأضواء، الذى فشل فى انتخابات الرئاسة، ترأس لجنة الخمسين لإعداد الدستور، واعتبر نفسه وصيا عليه، وعلى الوطن، بعدما ترأس مؤسسة وهمية أطلق عليها المؤسسة المصرية لحماية الدستور، ورافضا مقترحا برلمانيا بتمديد فترة رئاسة الجمهورية إلى ست سنوات بدلا من أربع.
«المتلون» فقد شعبيته، وثقة الجماهير به، وحانت لحظة انصرافه واعتزاله العمل السياسى، بعد «الهلاوس» الفكرية والسمعية التى أصابته.
اقرأ أيضا..أحمد باشا يكتب: «الكاهن الكهين!» صـ 3