القوى السياسية تتمسك ببقاء الأنبا إبرام فى إبراشية الفيوم

الفيوم – حسين فتحى


طالبت القوى والأحزاب السياسية بالفيوم الأنبا إبرام مطران الفيوم بالعدول عن قراره بالابتعاد عن إبراشية الفيوم والعودة إلى شعب الفيوم المحب لرموزه الروحية والدينية التى قدمت الكثير من أجل الوطن، وقد تم توقيع وثيقة النداء لمحبى الأنبا إبرام والتى قادها المهندس عبدالقادر الجارحى وأمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، وشهد مراسم توقيع الوثيقة كل من القمص مينا ميخائيل وكيل المطرانية بالفيوم، القمص انطونيوس إسحق راعى كنيسة مار جرجس، اللواء ممدوح فام مدير أمن كنيسة مار جرجس، بحضور نائبى البرلمان  المهندس هشام والى مؤمن، ممدوح الحسينى.
وأكدت القوى والأحزاب السياسية خلال الجلسة التى عقدت بمقر حزب مستقبل وطن على أن بقاء الأنبا إبرام على رأس إبراشية الفيوم، مطلب جماهيرى و شعبى من المسلمين قبل المسيحيين، فهو رجل محب للوطن، ويعتبر «رمانة الميزان» فى الفيوم، وأن الرجل الذى أفنى حياته فى خدمة الفيوم وشعبها، يجب أن يظل بينهم، خاصة أن الرجل كان له الدور الأكبر فى القضاء على فتنة رهبان الدير المنحوت، والذى أكد أن هؤلاء لا يمثلون الكنيسة المصرية، وأن ما يفعلونه من محاولة تعطيل إنشاء الطريق الإقليمى يعتبر ضد مصلحة الوطن.
وكانت مصادر كنسية بالفيوم، قد كشفت لـ«روز اليوسف» أن مطران الفيوم، قد شعر بالتعب بعد تنيح القمص ميخائيل استيراز وكيل المطرانية السابق، والذى كان يتحمل العبء الأكبر فى حل مشكلات أقباط الفيوم، وأن مرض الفقرات القطنية التى يعانى منه الأنبا إبرام يعتبر سببًا فى طلب المطران الابتعاد عن إبراشية الفيوم بالعزب والتفرغ للعبادة بديرالأنبا بشوى بوادى النطرون.