الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«مرسى» يعيد مدرسة «مصر الجديدة» إلى عهد مبارك





 
ستظل مدرسة «مصر الجديدة» الإعدادية صاحبة المقام الرفيع والاهتمام الخاص من الاهتمام الأمنى الخاص والتزين بالبساط الأحمر من مدخلها على شارع «صلاح سالم» من عهد الرئيس السابق «حسنى مبارك» حتى الرئيس الحالى «محمد مرسى» عندما تشهد البلاد استحقاقا تصويتيا.
 
 
المدرسة التى كانت على شاكلة أقرانها فى المناسبات الانتخابية والاستفتاءات خلال العامين الماضيين عندما كانت الدولة بدون رئيس عادت إلى سابق عهدها باتباع إجراءات التأمين مثلما حدث أمس عندما جهزت من ليلة الخميس لاستقبال الرئيس محمد مرسى الذى قام بالإدلاء بصوته وانتشرت فى جنباتها وحولها قوات الأمن من حرس الرئاسة والحرس الجمهورى ورجال المخابرات، وجاء المتخصصون التقنيون لزرع أجهزة التشويش فى إطار تأمين رئيس الجمهورية.
 
 
المبنى الدراسى لم يشهد رئيسًا منذ انتخابات برلمان 2010 الذى سبق ثورة 25 يناير بشهرين عندما توجه مبارك وزوجته سوزان ونجلاه علاء وجمال، وظلت مهجورة فى استفتاء مارس 2011 ثم انتخابات مجلس الشعب ديسمبر 2011 وانتخابات مجلس الشورى 2012 وانتخابات الرئاسة فى يونيو الماضى التى جاءت بالرئيس «مرسى».
 
 
المدرسة كان لها وضع خاص طوال 35 عاما منذ عام 1975 عندما كانت تستقبل حسنى مبارك فى مناسبات الاستحقاق منذ أن كان نائبا للرئيس أنور السادات واستمرت طيلة 29 عاما بعد أن وصل إلى سدة الحكم فى عام 81 حيث كانت تحظى باهتمام خاص من المسئولين وكانت تبدو فى حالة أنيقة وزاهية مقارنة بباقى المدارس الحكومية التى كانت ومازالت مرسومة بالإهمال.
 
 

الرئيس «مرسى» أدلى بصوته صباح  أمس بدون أفراد عائلته حيث كانت زوجته تدلى بصوتها فى محافظة «الشرقية» مسقط رأس العائلة، وقد احتشد حول المدرسة مؤيدو الرئيس الذين قابلوه بعاصفة من التصفيق والهتاف، حيث خرج تاركًا تأمينات الحرس الخاص ذاهبا إلى من نادوا باسمه تحية ودعما لقراراته الخاصة بالإعلانات الدستورية ثم غادر إلى قصر الاتحادية.