الجيش اللبنانى يتقدم فى رأس بعلبك وجرد القاع

بيروت - وكالات الأنباء

سجل الجيش اللبنانى تقدماً فى معركته التى تتواصل، أمس الأحد، ضد تنظيم داعش فى شرق لبنان على الحدود مع سوريا، معلناً السيطرة على ثلث المساحة التى كانت تحت سيطرة التنظيم المتطرف فى المنطقة الجبلية المعروفة باسم جرود رأس بعلبك وجرود القاع.
واستأنف الجيش اللبنانى، يومه الثانى من عملية «فجر الجرود» ضد تنظيم داعش بقصف مدفعى على تلال القاع ورأس بعلبك، ويسعى الجيش إلى فتح محاور جديدة للهجوم والتوغل البرى للسيطرة على مزيد من التلال والمواقع، بإسناد نارى كثيف من القصف المدفعى والطائرات.
وأعلن الجيش اللبنانى استعادته ثلث المساحة التى كان يسيطر عليها داعش فى جرود رأس بعلبك والقاع، وأشار بيان للجيش إلى مقتل 20 عنصراً من تنظيم داعش وتدمير 11 مركزاً تابعاً لهم تحتوى على أنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة.
وأكد البيان الذى نشرته الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، استمرار تقدم وحدات الجيش بدعم نارى مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات مشيرا إلى تسجيل حالات انهيار وفرار كبيرة فى صفوف داعش، مشيراً إلى أنه لم ينسق لا مع حزب الله بشأن اطلاق تلك المعركة وتوقيتها ولا مع قوات النظام السورى.
وأكد المتحدث العسكرى باسم الجيش اللبنانى العقيد الركن نزيه جريج فى وقت متأخر السبت أن عملية «فجر الجرود» التى انطلقت فجر السبت مكنت الجيش من السيطرة على «نحو 30 كم مربعاً أى ثلث المساحة التى كان يسيطر عليها الإرهابيون»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث: «سيطر الجيش بالنار على مراح درب العرب ودليل الخصيب فى جرود القاع»، وأضاف «أما خسائر الجيش، فلدينا 10 جرحى إصابة أحدهم حرجة».