الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بدلًا من البكاء والاستجداء.. «ربـــوا ولادكــم»

بدلًا من البكاء والاستجداء.. «ربـــوا ولادكــم»
بدلًا من البكاء والاستجداء.. «ربـــوا ولادكــم»




كتب - وائل سامى


يقع على كاهل الاسرة المصرية مهمة تربية الأبناء وتوعيتهم بمخاطر الانضمام إلى اى جروبات تشجيع مشبوهة قد تستغلهم مستقبلًا فى أعمال شغب وتورطهم مع الدولة التى تفرض القانون بمنتهى الحزم على الجميع .
وتعتقد كل اسرة مصرية يذهب ابنها المراهق مع أقرانه إلى النادى أو الاستاد للتشجيع انه لن يكون صيدًا سهلًا للجماعات التى تسعى للتخريب والفوضي لا سيما ان الأبناء أنفسهم لا يدركون أن قيادات الرابطة التى ينتمون إليها من الوارد أن يكونوا ممولين من جهات مشبوهة تسعى إلى احداث الفوضى عن طريق التكسير والتخريب والهتافات المعادية لقواتنا المسلحة والشرطة وهما درع وسيف البلاد.. ولنا فى ذلك كثير من الأمثلة أبرزها استغلال جماعات الاخوان الارهابية للشباب المتحمس من مشجعى كرة القدم فى بعض الأحداث السياسية منها المظاهرات التى سبقت تولى الرئيس السيسى حكم مصر، وظهورهم وقت حريق اتحاد الكرة فضلًا عن استغلال الشباب فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين وظهر أمام الشاشات آنذاك اكثر من قيادة من كابوهات الالتراس.
انتهت الفوضى فى البلاد مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر واصبح القانون هو من يحكم بين الدولة والمواطنين وينظم العلاقة.
وتسعى الدولة المصرية تحت قيادة السيسى الى البناء والنهضة فى ظل ظروف صعبة تتعرض لها مصر من مؤامرات خارجية تقودها دول عظمى وداخلية يقودها عناصر الشر من الإخوان والممولين المتربصين ببلادنا.
أقل ما يمكن أن تقدمه الأسرة المصرية هو ان تساعد نفسها والدولة فى تربية الأبناء على حب الوطن والحفاظ على ممتلكاته ومساعدة الجيش والشرطة فى الحفاظ على المال العام بالدولة حتى لا نندم جميعا خاصة ان قلوبنا تعتصر حينما نشاهد شابًا فى مقتبل عمره يتعرض للحبس نتيجة تعرضه لعمليات غسيل مخ من قبل كابوهات الاجرام فهنا يأتى دور الاسرة بدلًا من البكاء على اللبن المسكوب.