صفقات «الفنكوش» فى سموحة

كتب  - محمد أبوالليل


ارتبط اسم نادى سموحة فى المواسم الماضية بصفقات «الشو الاعلامى» فمع بداية  كل موسم يعلن المهندس فرج عامر رئيس النادى عن اقتراب تعاقد الفريق مع صفقة عالمية من العيار الثقيل وفى النهاية نكتشف ان تلك الصفقات وهمية  وأشبه بـ «الفنكوش» التى لا وجود اساسا لها.
فمنذ أيام أعلن نادى سموحة عن اقتراب تعاقد الفريق مع صفقة من العيار الثقيل ولاعب له تاريخ كبير فى الملاعب الأوروبية لكن تفاجأ الجميع أن تلك الصفقة لاعب مغمور وهو الصربى  «نيكولا كومازيتش» الذى لم يلعب لأى فريق أوروبى كبير خلال مسيرته مع كرة القدم  وإنما كانت مسيرته فى الملاعب مع أندية مغمورة.
فعند النظر إلى مسيرة اللاعب الصربى نجد أنه من مواليد شهر نوفمبر 1987، بدأ ضمن صفوف فريق هايدوك كولا الصربى، ولعب فى فريق بترولول الرومانى ، ثم انتقل لفريق سراييفو البوسنى، وبعدها إلى فريق بتايا يونايتيد التايلاندى ثم إلى الدورى الجورجى وتحديدًا فى فريق دينامو باتومى.. وعند التدقيق فى أسماء تلك الأندية نجد أن اللاعب الذى تعاقد معه سموحة ليس له صلة سواء من قريب أو من بعيد بصفقات العيار الثقيل.
تلك الواقعة لم تكن الأولى بالنسبة لسموحة حيث سبق وخرج النادى فى شهر يناير عام 2016 ليؤكد أنه فى الطريق للتعاقد مع صامويل إيتو  لاعب برشلونة السابق  لينضم إلى سموحة.. وظهر عامر فى وسائل الإعلام  ليوضح كواليس المفاوضات مع اللاعب الكاميرونى ووكيل أعماله.. ومع مرور الوقت بدأ الحديث بشأن الصفقة يقل بشكل تدريجى  حتى انتهى الأمر وكأن شيئًا لم يكن.
وفى مارس من العام الجارى أكد فرج عامر وقتها أنه اقترب من التعاقد مع لاعب عالمى سيحدث ضجة فى الوسط الرياضى خلال فترة الانتقالات الصيفية.. وأضاف «سموحة سيضم لاعبًا عالميًا سيكون مفاجأة كبيرة جدا داخل الوسط الرياضى المصرى « .. وترددت وقتها اسماء البرازيلى رونالدينيو والايفوارى ديدييه دروجبا.
وتابع فرج عامر وقتها قائلًا: «هذا النجم سيكون مفاجأة لمصر بالكامل، انضمامه للفريق سيجلب لنا اهتمامًا كبيرًا من جانب وسائل الإعلام العالمية، مؤكدًا: «المفاوضات شبه انتهت معه بنجاح، انتظروا المفاجأة الكبرى».. لكن لم يحدث أن تعاقد سموحة مع تلك الصفقة العالمية التى ستحدث ضجة داخل الوسط الرياضى.
واخيرًا و ليس آخرًا فى شهر مايو من العام الجارى انتشرت  بعض التصريحات من جانب مسئولى نادى سموحة عن التعاقد مع المهاجم الغانى أسامواه جيان.. ومرت أيام وشهور ولم يأت جيان إلى الفريق السكندرى للعب فى صفوفه.