«الزتونة».. صلاح دياب وطارق نور أسسا شركة بترول فى تنزانيا

ليس غريبا أن يخرج الإعلامى محمد على خير فى قناة «القاهرة والناس» ليدافع عن «ملك الزلابية» صلاح دياب تحت ضغط أكل العيش والاسترزاق وخلى السبوبة تمشى، رغم الملفات الكثيرة المتورط فيها «مطبع مصر الأول»، لكن الغريب أن يتساءل ببراءة «فين الزتونة» فى محاولة للإشارة أن الأمر لا يزيد على كونه تشهيرا برجل أعمال كبير والتلويح بأن هذه هجمة على المستثمرين لـ«تطفشهم من البلد»، ونسى أن مالك القناة نفسه التى يعمل بها لديه سابقة خطيرة فى معرض «لومارشيه» التى ثبت فيها أن هناك عملية غسيل أموال مع جماعة الإخوان الإرهابية أدت إلى إلغاء المعرض.
العلاقة الغامضة بين نور ودياب تفوح رائحتها الكريهة بين الحين والآخر لتفضح تزاوج المصلحة الذى لا يعترف بالوطن ومعانى الوطنية، فلا مانع من التحالف مع الشيطان لتحقيق المصلحة الخاصة، وهو ما لمسناه فى العلاقة مع «الجماعة الإرهابية» فى كثير من الأوقات منذ تأسيس جريدة «المصرى اليوم»، بها مؤشرات كثيرة تفضحها.  ويكفى أن رجل الأعمال «النزيه» و«امبراطور» الإعلانات قد سرقا فكرة مدير التحرير السابق للجريدة شارل فؤاد المصرى «نشرة أخبار المصرى اليوم» وهو ما دفعه ليقيم دعوى قضائية، ليثبت حقه الضائع ويقولها علنا فى ساحات المحاكم: سرقوا فكرتى.
وفى النهاية نجيب على «إعلامى المخلل» ونقول له ما لا يعرفه: الزتونة.. أن صلاح دياب وطارق نور أسسا شركة بترول فى تنزانيا، وما خفى كان أعظم، فجبل الجليد لا يظهر منه سوى قمته فقط، كذلك الفساد.