الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالله آل ثانى مع حكام الخليج

عبدالله آل ثانى مع حكام الخليج
عبدالله آل ثانى مع حكام الخليج




كتب صبحى شبانة


بعد مرور خمسة أيام على ظهور الشيخ عبدالله بن على آل ثاني، على الساحة القطرية والعربية، كشف مصدر خليجى لـ«روزاليوسف» أن عواصم دولية كبرى وفاعلة، تواصلت مع الشيخ عبد الله بن على آل ثانى باعتباره أميرا لقطر، وهو ما يشير إلى أن «تميم» بات يدرك أن عهده أوشك على الأفول.
المصدر قال: «إن الاتصالات جارية بالفعل مع تميم بن حمد وأبيه (أمير قطر السابق) للتنازل عن الحكم طواعية، والعمل على عودة الحكم لأهله وأصحابه الحقيقيين».
المصدر الخليجى، الذى طلب عدم نشر اسمه، أكد أن الأزمة القطرية على بعد أيام من الحل، ولا يفصل عودة الشيخ عبد الله بن على إلى حكم الدوحة إلا انتهاء موسم الحج.
وأردف المصدر الخليجى: «أن شهر سبتمبر المقبل سوف يشهد عودة الحكم الشرعى إلى قطر، ونهاية عهد الانقلاب «التميمى» المحاصر فى الدوحة، خصوصا بعد أن منحت جسارة الشيخ عبد الله بن على هالة شعبية جعلت القطريين يلتفون حوله».
ظهور «عبد الله بن على» أعطى الأزمة القطرية بعدًا مهماً، جذب انتباه دول العالم الفاعلة، التى تسعى حاليا لحل النزاع على الحكم القطرى بطريقة سلمية لا تؤثر على استقرار الإمارة الصغيرة التى تمتلك أكبر حقول الغاز فى العالم.
وفى السياق ذاته وضعت صفحة «مباشر قطر» على موقع تويتر صورة «بن على آل ثاني» بجوار ملوك وأمراء دول الخليج الستة، وحذفت صورة «تميم» حاكم قطر.
ذلك التحرك الشعبى الجديد يعد إيذانا بأن حقبة الشيخ «تميم» انتهت، بعد أن جلبت أسرته الحاكمة القواعد الأمريكية إلى قطر، وتآمر مع الغرب وإسرائيل وتركيا وإيران ضد الشعب القطري، وضد الأشقاء فى الخليج والدول العربية.
كما نشرت صفحة «مباشر قطر» أخبارا عن إطلاق كثيف للنار عند قصر الوجبة فى الدوحة، بين القوات التركية وأحرار من الجيش القطري، وقالت الصفحة: «إن نظام قطر يترنح وأنه يشن حملة اعتقالات تطال أفرادا من الجيش وعائلة آل ثاني، وقبيلة آل مرة».