الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عزيزى الرجل رنة خلخالك قد تجذبها إليك

عزيزى الرجل رنة خلخالك قد تجذبها إليك
عزيزى الرجل رنة خلخالك قد تجذبها إليك




كتبت – هاجر كمال


انتقلت فكرة المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة إلى الأزياء والإكسسورات ولم تقف عند الحقوق المعنوية والسياسية فقط، فخلال الفترة الحالية أصبحنا لانجد أى اختلاف بين الأزياء التى ترتديها النساء أو الرجال ففى الوقت الذى اتجهت فيه بعض السيدات بالاستعانة بأزياء مخصصة للرجال وبى الأمر مقبول إلى حد ما، ولكن بدأ الرجال أيضًا فى ارتداء اكسسورات كانت مخصصة للنساء فى وقت ما والتى كان أحدثها  الخلاجيل فظهر عدد من الشباب فى الشوارع يرتدون الخلاخيل على الكوتشى  بالإضافة إلى بعض أنواع التيشرتات التى قام بعض الشباب بأرتدائها وهى ملائمة أكثر للفتيات.
ربما قد يكون ذلك تزامنًا مع نور تلك الفتاة التى تخفت فى زى الرجال من أجل الاستمرار فى عملها.
تقول الدكتورة هبة منصور أستاذ علم الاجتماع ان ظاهرة الملابس والإكسسورات نتاج عصر العولمة والتكنولوجيا الذى نعيشه خلال عصرنا الحالى وتعتبر فكرة دمج الملابس والإكسسورات فكرة طبيعية وأمرًا مقبولاً وذلك لأن المطالبة بالمساواة طوال الوقت تجعلنا متحضرين بشكل كاف لتقبل هذه الظاهرة .
وتضيف منصور فى النهاية إذا كان المظهر الخارجى مقبولاً وغير منفر فما المانع من تقبل الجديد فى الأمر ودمج الإكسسورات أو حتى الأزياء طالما يأتى ذلك فى إطار الحفاظ على العادات والتقاليد التى يقرها المجتمع المصرى فلا مشكلة فى الأمر.
وعلى جانب آخر عقبت بيان محمد مصممة الإكسسورات على فكرة انتشار الخلاخيل للشباب وقالت إنها تعتبر ظاهرة مختلفة وجديدة على المجتمع المصرى ولكنها لا تخالف أى موضة فالإكسسورات غير مقتصرة على النساء فقط فمثلما من حق المرأة التزين بالخواتم والسلاسل وغيرها من القطع المميزة فمن حق الشباب أيضًا التزين بهذه القطع، وسعيدة بانتشار موضة الخلاخيل للشباب فى مصر.